رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 13 في كمين "جيش الرب" بجنوب السودان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، فيليب أغوير، اليوم الاثنين، إن 13 شخصا بينهم 3 صحفيين محليين، قتلوا في كمين نصبه مسلحو جماعة متمردة أوغندية، في ولاية "غرب بحر الغزال" (شمال غرب).

يأتي ذلك فيما اتهم المتحدث متمردين موالين لنائب الرئيس المقال، ريك مشار بـ"مهاجمة سوق" بولاية "أعالي النيل" (شمال شرق)، قبل يوم واحد من عقد جولة جديدة من المحادثات بين فرقاء جنوب السودان، غدا الثلاثاء، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، في جوبا اليوم الإثنين، أضاف أغوير: "نصب (مسلحو) جماعة جيش الرب للمقاومة كمينا لقافلة يقودها قائد شرطة مقاطعة راجا النائية شمالي ولاية غرب بحر الغزال".
وتابع: "لسوء الحظ، سقطت السيارة التي كانت تقل مدنيين وصحفيين من ولاية غرب بحر الغزال يرافقون والمرافق قائد الشرطة في الكمين، وقتل ثلاثة صحفيين وغيرهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال".
وقدر أغوير عدد الضحايا بـ13 قتيلا، وأشار إلى أن "قائد الشرطة أصيب وهو يتلقى العلاج في المستشفى، واضفا إياه بأنه "حادث مؤسف للغاية".
وتأسس "جيش الرب للمقاومة" كحركة مسيحية مسلحة في شمال أوغندا عام 1986، وهو نفس العام الذي استولى فيه الرئيس يوري موسيفيني على السلطة في كمبالا.
ويقدر أن ما بين 200 و 500 من مقاتلي الحركة، يروعون المجتمعات المحلية في أنحاء كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي الوقت نفسه، اتهم المتحدث باسم الجيش، المتمردين الموالين لنائب الرئيس المقال، ريك مشار بـ"مهاجمة سوق في الجزء الشمالي من الرنك بولاية أعالي النيل على طول الحدود مع السودان المجاورة صباح اليوم الإثنين.
ومضى قائلا: "كان تحمي هذا السوق فصيلة عسكرية واحدة فقط، عندما هاجمه متمردي ريك مشار في الواحدة صباح بالتوقيت المحلي".
وتابع: "ونتيجة لذلك، انسحبت الفصيلة العسكرية إلى مقر الكتيبة، وقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) تدرس الوضع".
والأربعاء الماضي، وقع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبة السابق ريك مشار، على اتفاق لإنهاء الصراع داخل حزب "الحركة الشعبية" الحاكم في البلاد، وهو ما يترتب عليه حل الأزمة السياسية بجوبا التي أغرقت البلاد في نزاع مسلح.
وحضر توقيع الاتفاق الذي جرى في مدينة أروشا، شرقي تنزانيا، كل من الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، ونظيريه الكيني أوهورو كينياتا، والأوغندي يويري موسيفيني، بالإضافة إلى نائب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.
ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، والقيادي السابق بحزب الحركة الشعبية الحاكم، بعد اتهام الرئيس لمشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
ومنذ 23 يناير الماضي، ترعى الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا، (إيغاد)، برئاسة وزير الخارجية الإثيوبي السابق، وسفيرها الحالي في الصين، سيوم مسفن، مفاوضات في إثيوبيا بين حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة لم تفلح في إنهاء الأزمة حتى اليوم.