رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلطنة عمان مهيأة لطفرة تنموية وسكانية كبيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فى سلطنة عمان تقريرا جديدا حول "السكان والتنمية" أكدت مؤشراته أن السلطنة مهيأة لطفرة تنموية سكانية كبيرة لأن المجتمع العماني فتي والتوزيع العمري الذي يتميز به يشير إلى أن السلطنة تمر بظاهرة إيجابية تعرف باسم "النافذة الديموغرافية".

وهي تحدث عندما يكون عدد من هم في سن الإعالة (من 15 الى 65 سنة) أقل من عدد السكان في سن العمل (من15الى 64 سنة ) وبالتالي تكون النسبة الأكبر في مرحلة الإنتاج ،وهو ما يمكن المجتمع من إحداث طفرة تنموية كبيرة من خلال استغلال طاقات السكان فى المشاركة فى الأنشطة الإنتاجية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية " إنه فى هذا الصدد تقرر تنفيذ العديد من الخطط التى تستهدف الاستفادة من النافذة الديموغرافية من خلال التوسع فى تنفيذ برامج متقدمة فى مجالات التعليم والتدريب ، مع توفير فرص عمل من خلال اقامة مشروعات جديدة تستوعب هذه الاعداد.
وأشارت إلى أن الشباب والنشء ( من 15 إلى 29 سنة ) يمثلان حوالي 33 % من السكان ومن أجل الاستفادة من هذه الفئة العمرية يتم تأهيلهم للاسهام في عمليات التنمية ، ووفقا للتحليلات الاقتصادية فإن خطط التنمية الشاملة التى تنفذها سلطنة

عمان تعتبر الثروة البشرية من أهم العناصر التى يمكن التعويل عليها من أجل زيادة معدلات الإنتاج وتحقيق الرخاء فى ظل السياسات الاقتصادية والاجتماعية الثابتة التى يوجه بتنفيذها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ،وتعتبر أن الإنسان هو الهدف الاساسى لكل جهود التنمية كما أنه محورها وصانعها .
فى سياق متصل يسجل إجمالي عدد سكان سلطنة عُمان زيادة مستمرة حيث ارتفع ليصل إلى نحو 4.1 مليون نسمة مقارنة مع 4.03 نسمة حتى نهاية شهر أغسطس الماضي ، وذلك وفقا لأحدث الإحصائيات السكانية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
تتسق معدلات الزيادة السكانية فى السلطنة مع نتائج برامج إستراتيجية التنمية المستدامة التى بدأ تنفيذها منذ مطلع عقد السبعينات من القرن الماضى وتستهدف رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفير فرص العمل للشباب .