رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استقالة رئيس المخابرات التركية لخوض انتخابات البرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأ حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استعداداته للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع من يونيو القادم، حيث تم تشكيل ثلاث فرق مختلفة في إطار التحضير للانتخابات العامة بالبلاد وتتضمن إعداد استراتيجية للانتخابات، وحملة إعلامية، وإعداد برنامج انتخابي.

وذكر مراقبون للوضع السياسي في تركيا أن هناك احتمالات تشير لتقدم رئيس المخابرات هاكان فيدان باستقالته من منصبه للترشح للبرلمان عن الحزب الحاكم وذلك وسط تكهنات بتعيينه وزيرا للخارجية فى حال فوزه في الانتخابات البرلمانية.
وأهم العناصر الأساسية للحزب الحاكم والتي ستعلن للرأي العام التركي هي إعداد دستور جديد، وإرساء نظام رئاسي للجمهورية بدلا من النظام البرلماني، وإعادة هيكلة السلطة القضائية، وإيلاء أهمية كبرى لأولويات الشعب، وعلى رأسها الاقتصاد وعملية السلام الداخلي ومكافحة الفساد.
وكان حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب أردوغان قد حقق فوزا كبيرا فى الانتخابات البلدية التي جرت في البلاد في مارس الماضي حيث حصل على نحو 40% ،كما فاز أردوغان في أول انتخابات رئاسية تجرى بالاقتراع المباشر في أغسطس الماضي وحصل على أكثر من 50%.
وتنص تعليمات المجلس الأعلى المستقل للانتخابات على تقدم المرشح باستقالته من منصبه الحكومي حتى العاشر من فبراير القادم وهناك

اهتمام كبير من قبل بيروقراطيي الدولة من الحزب الحاكم الذي يحكم البلاد منذ 12 عاما للترشح، وخاصة بعد عدم السماح بترشيح 70 اسما من الأسماء القيادية المهمة وفقا لبنود اللائحة الداخلية لحزب العدالة والتنمية والتي تسمح بالترشح لثلاث دورات برلمانية فقط.

ومن الأسماء البارزة التي تستعد للترشح عن حزب العدالة والتنمية بعد تقديم استقالاتها من مناصبها هي رئيس بلدية اسطنبول قادر طوباش، والسكرتير العام لمجلس الأمن القومي سيف الله حجي مفتي أوغلو، ووكيل وزارة التربية والتعليم يوسف تكين، والمدير العام للخطوط الجوية التركية تمل كوتيل، ورئيس العلاقات الخارجية لحزب العدالة والتنمية ياسين آقطاي، ورئيس نقابة التعليم أحمد كوندوز، ورئيس مجلس المصدرين الأتراك محمد بويك آكشي، ومساعد وزير الخارجية ناجي كورو، إلى جانب عدد كبير من المحافظين.