عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حوادث عدة وتصاعد الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا بعد الاعتداءات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تؤكد سلسلة حوادث استهدفت عسكريين أمام مدرسة يهودية ومباني عامة أو مساجد على أن التوتر لا يزال شديدا في فرنسا بعد الاعتداءات الجهادية الأخيرة.

وليل السبت الأحد هدد رجل بسلاحه جنديين كانا يحرسان مدرسة يهودية في رينسي بضاحية باريس حسب ما علم الإثنين.
ورفع الجنديان سلاحهما باتجاه الرجل الذي فر ولم يعتقل.
وكان عناصر من الجيش كلفوا حماية أماكن العبادة والمدارس اليهودية إثر الهجوم على متجر يهودي أوقع أربعة قتلى في التاسع من يناير في باريس.
وفي أجاكسيو (كورسيكا) أحرق علم فرنسي رفع أمام حضانة في حي غالبية سكانه من المغاربة، واستبدل به علما مغربيا في نهاية الأسبوع. ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذا العمل.
وأحرقت أعلام فرنسية الإثنين وفي نهاية الأسبوع في عدة دول مسلمة خصوصا النيجر وباكستان خلال تظاهرات مناهضة لفرنسا والمسيحيين للتنديد بالرسم الجديد للنبي محمد الذي نشرته صحيفة شارلي ايبدو الأربعاء. وقتل في الهجوم على مقر الصحيفة في السابع من الشهر الجاري 12 شخصا.
وأوقفت طالبة في ال19 الإثنين على ذمة التحقيق في بونتواز قرب باريس لتوجيه "تهديدات" على صفحتها على فيسبوك إلى والدة إحدى ضحايا الجهادي الفرنسي محمد مراح الذي قتل يهودا وعسكريين في تولوز

(جنوب غرب) في 2012. ووالدة الجندي المسلمة تزور المدارس للدعوة إلى الاعتدال في الإسلام.
ويشتبه في أن تكون الشابة نشرت الأسبوع الماضي رسالة أيدت فيها الاعتداءات. ومنذ الهجمات أصدر القضاء عدة إدانات بتهمة "دعم الإرهاب".
وأحصى المرصد الوطني لمعاداة الإسلام 116 عملا وتهديدا وشعارا ضد الإسلام منذ الاعتداءات أي بزيادة نسبتها 110 % من مجمل شهر يناير 2014.
وهذه الأرقام التي نشرت الإثنين وضعت استنادا إلى شكاوى أحصتها وزارة الداخلية. وهي موزعة على 28 عملا استهدفت دور عبادة و88 تهديدا وفقا لهذه الهيئة التابعة للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي.
وأدان رئيس المرصد "هذه الأعمال الحاقدة حيال فرنسيين مسلمين يحترم معظمهم قيم الجمهورية ومبادئ العلمانية".
وأكد الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس الأسبوع الماضي أنه من حق المسلمين "الحصول على الحماية نفسها للمساجد".