رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحراق عشر كنائس في النيجر

إحراق عشر كنائس في
إحراق عشر كنائس في النيجر

أحرق المتظاهرون في النيجر عشر كنائس خلال مظاهرات عنيفة احتجاجا على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة رسما كاريكاتوريا للرسول محمد "صلي الله عليه وسلم"  وقتل خمسة أشخاص في نيامي السبت غداة مقتل خمسة أشخاص آخرين في زيندر.

وإضافة إلى مقتل خمسة أشخاص في نيامي السبت توسعت التظاهرات لتشمل أيضا مدينة مارادي الواقعة بين نيامي والمدينة الثانية في البلادزيندر التي شهدت تظاهرات الجمعة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 45 آخرين بجروح.
وأفاد مصدر أمني مساء السبت أن 255 مسيحيا لجأوا إلى ثكنة عسكرية في زيندر (جنوب) كما اختبأ نحو 70 شخصا في كنيسة إنجيلية بحماية نحو مئة عنصر من الشرطة خوفا من أعمال الشغب، حسب ما أفاد اثنان منهم.
وأعلنت فرنسا "إدانتها للجوء إلى العنف اليوم في نيامي والبارحة في زيندر" كما أعلن وزير الخارجية لوران فابيوس في بيان حرص فيه على "الإعراب عن تضامنه مع سلطات النيجر".

ونحو الساعة 19،00 (18،00 ت غ) كانت سيارات الشرطة لا تزال متمركزة أمام كاتدرائية العاصمة وأمام كنائس أخرى على الضفة اليسرى

لنهر النيجر الذي يعبر العاصمة.
ونتيجة هذا الفلتان أصدر نحو عشرين من العلماء المسلمين في البلاد نداء دعوا فيه السكان إلى الهدوء.
وقال الداعية ياو سونا عبر التلفزيون الرسمي موجها كلامه إلى المتظاهرين "لا تنسوا أن الإسلام لا يرضى بالعنف. أدعو الرجال والنساء إلى الهدوء. إن الإسلام لا يقبل أعمال التخريب".
كما قال شيخ آخر "أدعو الشبان الذين يتحركون بدافع الحمية الإسلامية إلى وقف أعمال العنف هذه التي تصيبنا جميعا".
وأحصيت في نيامي ثماني كنائس محروقة غالبيتها إنجيلية على الضفة اليسرى لنهر النيجر، واثنتين على الضفة اليمنى.
كما تم تخريب العديد من الحانات والفنادق ومتاجر بيع مشروبات وأغذية يملكها غير المسلمين أو أي مقار تحمل علامة تدل أنها لشركات فرنسية.