رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرطة البريطانية تحبط مخططا لهجوم إرهابي

برنارد هوجان ‏هوي
برنارد هوجان ‏هوي

كشف مفوض شرطة العاصمة البريطانية السير برنارد هوجان ‏هوي اليوم الأربعاء عن أن بلاده كانت على بعد "أيام" من هجوم إرهابي مماثل لما حدث ‏في مدينة سيدني الأسترالية، قبل أن يتم إحباط هذا المخطط من قبل الأجهزة الأمنية.‏

وأكد السير هوجان، في تصريحات لإذاعة "ال بي سي" البريطانية، أن الإرهابيين كانوا "قريبين جدا من إيذاء شخص ما أو ‏قتل البعض"، قبل أن يتم إحباط ذلك .
مشيرا إلى أنه تم إحباط خمسة مخططات إرهابية في لندن خلال الشهور الأربعة الماضية وحدها.‏
وقال "لا يوجد شك بأن هناك إرهابيين تماثل خطورتهم خطورة مهاجم مدينة سيدني ‏يعملون في المملكة المتحدة"، مضيفا "عليك أن تنظر إلى ما حدث للجندي البريطاني لي ريجبي. هناك ناس خطيرين ‏وهذا هو سبب أننا نواصل القبض عليهم، لأننا نحتاج لمنعهم من إيذاء الناس."‏
وتابع "من الواضح أن في سيدني كان هناك متطرف يحمل سلاحا وأخذ كثير من الناس ‏رهائن هذا أمر مخيف. إن أفضل دفاع لدينا هو معلومات استخباراتية جيدة"، داعيا المواطنين وحتى المجرمين للإبلاغ عن أي شخص يشتبهوا في تحوله للتطرف.‏
يأتي ذلك بعد تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الثلاثاء أن الهجوم ‏الإرهابي الذي حدث في مدينة سيدني الأسترالية قد يحدث في بريطانيا في أي لحظة.‏
وبسؤاله أمام لجنة برلمانية حول احتمال وقوع هجوم

مشابه في بريطانيا، أجاب كاميرون ‏‏"إن التهديد الذي نواجهه بالتأكيد يشمل تلك النوع من الهجمات العشوائية أحيانا، والتي من ‏الممكن أن تحدث في بريطانيا في أي لحظة".‏
وأضاف "رأينا على مدى الأشهر القليلة الماضية وجود سلسلة من المؤامرات التي تم الكشف ‏عنها ومنعها من بينها قتل ضابط شرطة أو شخصيات أخرى بدم بارد كما حدث من قتل ‏الجندي لي ريجبي بدم بارد."‏
يذكر أنه منذ شهر أبريل عام 2010، اعتقلت السلطات البريطانية أكثر من 760 شخصا ‏للاشتباه بضلوعهم في قضايا ارهابية، وجه ل212 شخصا منهم اتهامات، بينما تم محاكمة ‏‏148 شخصا بنجاح.‏
وسجنت بريطانيا 138 شخصا بعد إدانتهم بجرائم مرتبطة بالإرهاب، بينما تم تسليم 13 ‏شخصا لدول أخرى، بينهم الداعية المتطرف أبو حمزة المصري.‏
ورفعت بريطانيا في الصيف الماضي مستوى التهديد الذي يواجهها من "كبير" إلى "خطير" ‏في أعقاب تطورات النزاع في سوريا والعراق.‏