رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إضراب "مفتوح" للأسرى الفلسطينيين ومواجهات في الضفة الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

دخل 70 أسيراً فلسطينيا في إضراب مفتوح امس بعد سبعة ايام من رفض ادارات سجون نفحة وإيشل وريمون والنقب، مطلبهم بالغاء قرارات عزل الاسرى

الاخيرة، والتحق بهم عدد من الأسرى المعزولين من قيادة حركة الجهاد الإسلامي والذين نقلوا إلى العزل في شهر يونيو من العام الحالي بحجة اكتشاف نفق للهروب في سجن شطة ومنذ ذلك الحين وهم يقبعون في العزل الانفرادي.وأعلن نادي الأسير ان إدارة سجن «النقب» أبلغت 45 أسيرا من المضربين عن الطعام، بنقلهم دون إعلامهم بجهة النقل، ودون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم.
وكانت إدارة السجون هددت الأسرى المضربين بنقلهم إلى أقسام السجناء الجنائيين في عدة سجون إذا لم يوقفوا إضرابهم، كجزء من الضغط عليهم وإجبارهم على وقف الإضراب، وهي خطوة خطيرة تعتبر الأولى من نوعها في التعامل مع الأسرى المضربين.
وأفادت مصادر خاصة بإذاعة صوت الأسرى من داخل سجن رامون أن سبعة أسرى من أبناء حركة الجهاد الإسلامي انضموا لقائمة المضربين عن الطعام, كخطوة تصعيدية منهم ضد إدارة السجون، وتنفيذًا لما وعد به الأسرى بدخول عدد من الدفعات على فترات متلاحقة لقائمة المضربين ضد سياسة العزل الانفرادي.
وأكد مركز الأسرى للدراسات أن مدير معتقل النقب عقد جلسة مع أعضاء لجنة الاضراب، وخلال الجلسة أكد ممثلو الأسرى على مطالب المضربين المتمثلة بحل مشكلة عزل الأسير نهار السعدي واستئناف زيارة ذويه بشكل دوري كباقي الأسرى وحل مشكلة المعزولين الآخرين، وقاموا بتسليمه قائمة جديدة تتضمن 43 أسيراً دخلوا الاضراب اليوم.
وأكد الأسرى في السجون أن 38 أسيراً مضرباً في سجن ريمون قاموا بنقل محتوياتهم الشخصية وخرجوا من غرفهم وطلبوا نقلهم لقسم خاص بهم ، كون أن إدارة السجون أبقت على المضربين في غرف المعتقلين غير المضربين الأمر الذى يؤثر على نفسية الطرفين ومازال الأمر متوتراً في السجن

.ودعا الخبير في شئون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والانسانية والنشطاء وطلبة الجامعات والقوى الوطنية والاسلامية للقيام بأوسع موجة تضامن لانجاح خطوة المضربين عن الطعام ووقف سياسة العزل الانفرادى.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، وبالقرب من حاجز قلنديا جنوبي رام الله، امس خلال احتجاجات على خلفية مقتل الوزير زياد أبو عين على يد الجيش الإسرائيلي. ففي مدينة الخليل، دارت اشتباكات بين قوات من الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين، استخدم فيها الجيش قنابل الغاز والرصاص المطاطي، عقب اقتحام قوات كبيرة مسجد «وصايا الرسول»، حيث كان من المقرر إقامة احتفال انطلاقة حركة حماس.كما وقعت مواجهات بالقرب من حاجز قلنديا جنوبي رام الله، على الطريق المؤدي إلى القدس.
وعزز الجيش الإسرائيلي من انتشار جنوده في الضفة الغربية، كما شددت الشرطة الإسرائيلية من وجودها في القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى، لكن دون فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.واعتقلت سلطات الاحتلال 18 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية، منهم 9 ينتمون لحركة حماس.
وأصيب 20 شابا فلسطينيا، برصاص إسرائيلي، في موجهات اندلعت، في بلدة البيرة، قرب رام الله، عقب تشييع جثمان أبو عين.