رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل احتجاز "داعش" رهائن في مقهى باستراليا

أول صورة للمشتبه
أول صورة للمشتبه به في احتجاز رهائن

نشرت وكالة أسوشيتد برس صورة للإرهابي المشتبه به الذي قام باحتجاز مجموعة من زبائن مقهى في سيدني.

وقالت عدد من القنوات الإخبارية الأسترالية، إن عدساتها التقطت صورًا لرجل في منتصف العمر يطلق لحية قصيرة ويضع على رأسه وشاحا أسود يحوي جمل باللغة العربية يحتجز الرهائن في مقهى وسط مدينة سيدنى.
وكانت قوات الأمن في سيدني تلقت بلاغًا بسماع أصوات طلقات نارية، واحتجاز 40 من الرهائن داخل المقهى، إضافة إلى وضع راية داعش على نافذة المقهى.
على الفور انتقل العشرات من رجال الشرطة الأسترالية إلى مكان الحادث، وأغلقوا ساحة مارتن في حى الأعمال المركزى بالمدينة أمام حركة السير، وأجروا عمليات تمشيط واسعة للحي وتم رفع حالة الاستنفار الأمني.
قالت الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، ليس هناك اتصال مباشر مع المسلحين الذين يحتجزون عددا من الرهائن في مقهى بوسط سيدني.
وقال أندرو شبيوني مفوض شرطة نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني: "انتقلنا لوضع يتناسب مع حدث إرهابي".
وأضاف: "تم السيطرة على منطقة الحصار بالكامل في وسط سيدني"، مشيرًا إلى أن المدينة ما زالت مفتوحة أمام حركة النشاط التجاري.
ومن جانبه قال توني أبوت، رئيس وزراء استراليا، اليوم الإثنين، إنه لم يعرف ماإذا كان الحصار الذي يشهده مقهى في سيدني حيث يجري احتجاز رهائن هناك له دوافع سياسية.
وقال للصحفيين في كانبيرا”لا نعرف بعد ماإذا كانت دوافعه سياسية على الرغم من وجود بعض المؤشرات على أنه قد يكون كذلك.. هذا حادث مزعج للغاية .بإمكاني تفهم مخاوف وقلق الشعب الاسترالي"، ولم يدل أبوت بأي معلومات عن هذا الحصار.
وكانت أفادت وسائل إعلام وشهود انه تم الاثنين احتجاز عدد غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط سيدني، ورفع علم «داعش» على إحدى نوافذه، فيما تحدثت الشرطة عن تنفيذ عملية اثر «حادث» في مبنى أوبرا سيدني المجاور.
واغلقت ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بالمدينة أمام حركة السير وعمد عدد كبير من

عناصر الشرطة إلى تطويق "مقهى لينت".
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية علما اسود يحمل كتابات بيضاء غير واضحة مرفوعا على إحدى نوافذ المقهى.
وقالت وسائل إعلام إن 20 شخصا كانوا داخل المقهى، وداخله مسلحين اثنين على الأقل.
ولم تدل الشرطة بتعليق حتى الان مكتفية بالتأكيد إن هناك عملية قائمة.
وقال باتريك بيرن المنتج في قناة «شانيل 7» التلفزيونية التي يقع مقرها قبالة المقهى إن موظفي القناة شاهدوا عملية احتجاز الرهائن، مضيفا: "أسرعنا إلى النافذة وشاهدنا أشخاصا في حالة صدمة يضعون أيديهم المرفوعة على نوافذ المقهى".
وأعلنت حالة الانذار القصوى في استراليا بعدما أعربت الحكومة عن قلقها حيال امكان عودة مواطنين قادرين على شن هجمات بعدما قاتلوا في صفوف تنظيمات جهادية متطرفة في العراق وسوريا.
وتعتبر ساحة مارتن الوسط المالي لسيدني وتضم العديد من المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية نيو ساوث ويلز مايك بيرد، والاحتياطي الفدرالي الاسترالي اضافة إلى مصرف وستباك ومصرف الكومنولث.
وتزامنا، اعلنت الشرطة الاسترالية أنها تنفذ عملية اثر «حادث» وقع في أوبرا سيدني دون أن توضح ما إذا كانت على صلة بحادث احتجاز الرهائن.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز التي سيدني عاصمتها إن "الشرطة تتدخل في الأوبرا"، فيما أفادت وسائل اعلام محلية انه تم اخلاء مبنى الاوبرا.