رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق أسبوع الغضب الشعبى ضد عنف الشرطة في أمريكا

امريكية ترفع لافتة
امريكية ترفع لافتة مناهضة امام احد مراكز الشرطة

بدأ أمس أسبوع الغضب الشعبي الأمريكي ضد عنف الشرطة في سلسلة مسيرات احتجاجية منذ مقتل الرجل الاسود على يد رجل شرطة ابيض ونظم متظاهرون تجمعات ضخمة أطلقوا خلالها الصافرات أمام مراكز للشرطة في شتى أنحاء مدينة نيويورك في بداية موجة ثانية من الاحتجاجات المزمعة .

وتشهد مدينتا واشنطن ونيويورك مظاهرات ضخمة تحت شعار «أسبوع الغضب» دعا إليها عدد من المنظمات المدنية والحقوقية تنديدا باستخدم قوات الشرطة للعنف المفرط وللمطالبة بإصلاح المنظومة الأمنية في الولايات المتحدة ومحاسبة أفراد قتلوا مواطنين عزلاً.
وفي واشنطن بدأ التحضير أمس لمسيرة احتجاجات كبرى بنقل المحتجين بحافلات من 25 مدينة على طول الساحل الشرقي من نيويورك ونيو جيرسي وميريلاند وكونيتيكت وبنسلفانيا وفلوريدا وجورجيا وديلاوير ونورث كارولينا، وفقا لمنظمي المسيرة.
وتتواصل التحركات الاحتجاجية في مدينة نيويورك يوميا منذ الأسبوع الماضي على خلفية رفض هيئة المحلفين في المدينة توجيه اتهام لرجل الشرطة دانييل بانتاليو في حادث قتل إريك جارنر خنقا في يوليو الماضي.ومن المنتظر أيضا تنظيم مظاهرات أمام ثلاثة مراكز للشرطة في مانهاتن العليا وبرونكس وكوينز في وقت لاحق في إطار «أسبوع الغضب».
وسار نحو 30 محتجا في هارلم أمام مشروعات اسكان عامة يقولون إن تعسف الشرطة متفش فيها بشكل خاص قبل التجمع أمام مركز شرطة محلي ويطلقون الصافرات .وقال كيفين لي (59 عاما) منظم الاحتجاج للمتظاهري «إننا هنا لأنه انطلاقا من هذه المنطقة يسيئون معاملة الناس بشكل معتاد ومنتظم في مشروعات الاسكان تلك».
وقالت شبكة «أوقفوا السجن الجماعي» التي نظمت احتجاجات مماثلة في منطقتي برونكس وكوينز إن الفكرة هي «إطلاق الصافرات ضد القتلة من رجال الشرطة.في المناطق الأكثر تأثرا بوحشية الشرطة».
وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين اجتذبتهم المظاهرات التي حدثت في الآونة الأخيرة كان أقل كما تراجع عدد من تم اعتقالهم إلا إن استطلاعا نشرمؤخرا أظهر أن كثيرين من سكان نيويورك يرون أن العدالة لم تطبق في قضية جارنر.
ورفع المحتجون علامات تحمل أسماء أكثر من 100 شخص في وقت سابق ومع تواجد آلاف السائحين والمتسوقين في تايمز سكوير ويقول المنظمون إنهم ضحايا عنف الشرطة. والمحتجون هم أعضاء في جماعة تسمى «لن

نكون صامتين» مقرها في بروكلين. وتجمع أكثر من 100 شخص في البرد في مانهاتن السفلى على درجات مجلس المدينة وكان بعضهم يحمل لافتات تطالب بإنهاء عنف الشرطة.
وتصاعدت الاحتجاجات في ولايات أمريكية أخرى تنديدا باستعمال القوة المفرطة والاستخدام غير المبرر للسلاح من قبل الشرطة في الأحياء التي يسكنها السود.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اقترح في وقت سابق تخصيص أموال لتطوير استخدام عناصر الشرطة كاميرات نقالة أثناء عمليات التدخل، بينما تواصلت الاحتجاجات المطالبة بالعدالة للشاب الأسود مايكل براون الذي قتله شرطي أبيض في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري.
وتعالت أصوات للمطالبة بتجهيز جميع عناصر الشرطة في البلاد بكاميرات صغيرة تعلق في الرقبة أو على البذلة أو حتى على النظارات.بعد أولى المظاهرات التي عقب مقتل براون الشاب الأسود الذي قضى برصاص شرطي أبيض يوم 9 أغسطس الماضي بمدينة فيرجسون في ظروف مثيرة للجدل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن هذه البرامج كانت مفيدة جدا في حالات عدة، واشار إلى استخدام شرطة بوسطن لمعدات عسكرية أثناء تفجير إبريل 2013، حين انفجرت قنبلتان قرب خط وصول ماراثون المدينة.
واقترح أوباما لدى استقباله ناشطين في الحقوق المدنية في البيت الأبيض، خطة لاستثمار 263 مليون دولار على 3 سنوات لتجهيز وتدريب قوات الأمن. ويشمل المبلغ برنامجا بقيمة 75 مليون دولار لتمويل شراء حتى 50 ألف كاميرا نقالة بالتعاون مع السلطات المحلية.


الشرطة تحاول السيطرة على  الغاضبين