رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

13 ألف بريطانى يعيشون "حالة عبودية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة جديدة صادرة من وزارة الداخلية حول مدى الاتجار ‏بالبشر في المملكة المتحدة عن أن نحو 13 ألف شخص قد يكونوا يعيشون في حالة عبودية ‏في البلاد.‏

وأوضحت دراسة "استراتيجية العبودية الحديثة" من وزارة الخارجية البريطانية أن مظاهر ‏العبودية الحديثة تشمل سجن العمال في المنازل واجبار النساء على ممارسة الدعارة وعمال ‏الحقول والمصانع، الذين لا يحصلون على حقوقهم.‏
وذكرت وزارة الداخلية "أن الاستنتاجات الأولية لتحليلها تشير الى أن عدد الضحايا أعلى مما ‏كان يعتقد".‏
ووفقا للتقديرات الرسمية فإن ضحايا الاتجار بالبشر يأتون من 112 دولة، خصوصاً ألبانيا ‏ونيجيريا وفيتنام ورومانيا، فضلا عن البالغين والأطفال الذين ولدوا في بريطانيا.‏
وقالت وزيرة العبودية الحديثة كارين برادلي لشبكة "بي بي سي" "انها جريمة خفية الى حد ‏كبير، ونحن بحاجة ماسة لأن نكشف عنها".‏
من جانبه قال وزير الخارجية فيليب هاموند لشبكة "آي تي في" البريطانية أن

الإجراءات ‏الجديدة التي اتخذتها الحكومة لمكافحة العبودية تظهر أن الحكومة تأخذ هذه المسألة على ‏محمل الجد، وتدرك أن هناك مشكلة.‏
وأضاف أن أحد هذه التحديات في معالجة هذه القضية هو الحصول على تقييم حقيقي لعدد ‏الضحايا ومرتكبي هذه الجريمة.‏
وكشفت الإحصائيات الرسمية أن النموذج الأكثر شيوعا للعبودية الحديثة في المملكة ‏المتحدة هو الاستغلال الجنسي ، الذي يمثل 42% من القضايا التي تمت إحالتها "لآلية الإحالة ‏الوطنية"، التي تم تشكيلها لمساعدة الضحايا المحتملين للعبودية.‏
وقررت وزيرة الداخلية تيريزا ماي الأسبوع الماضي تعيين كيفن هايلاند كأول مفوض في ‏بريطانيا لمكافحة العبودية الحديثة.‏