رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السبسى: الجهاديون صوتوا للمرزوقى

 الباجى قائد السبسى
الباجى قائد السبسى

صف الباجى قائد السبسى، المرشح الفائز فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، موقف حركة النهضة التونسية فى الانتخابات الرئاسية بـ"الطعن فى الظهر"، مضيفا أن قيادات النهضة خالفت ما أعلنت عنه الحركة بأنها ستترك الأمر للشعب.

وأكد "السبسي" خلال حواره مع قناة "فرانس 24" أن الأغلبية الساحقة من أعضاء حركة النهضة اصطفوا خلف المرشح منصف المرزوقى، بأوامر غير معلنة من قياداتهم، مضيفا أنهم من نظموا حملة المرزوقى الانتخابية.
وأشار إلى أنه لا يلقى بكلام فقط على حركة النهضة، ولكن الواقع هو من جعله يقول ذلك، قائلا: "المراقبون التابعون للنهضة هم كانوا مراقبين تابعين للمرزوقي".
وأضاف "السبسي" أن مجلس الشورى حركة النهضة ستجتمع اليوم لبحث الأمر، مطالبا إياهم بإعلان موقفهم بوضوح، قائلا: "وأنا أقول لهم من يريد أن يدعم المرزوقى فليعن على الملأ ذلك.. ولكن لا يليق أن تكون القيادات يأخذون موقفا خفيا.. واليوم لم نطلب منهم أن يدعمونا ولكن لا نقوم بأى عمل تجاههم تجعل الناس تشك فى نوايانا".
وأكد رئيس حزب "ندا تونس" أن المرزوقى استعان بالسلفيين وأعضاء حركة حماية الثورة الإسلامية والنهضويون فى الانتخابات.. وكل من صوت للمرزوقى سلفيون وجهاديون وتابعون للنهضة، مشيرا إلى أن "حماية الثورة" أعلنت قبل الانتخابات أنه حال فوز السبسى فإن تونس ستغرق فى حمام دم، مؤكدا أنه تقدم ببلاغ بذلك ويجرى الآن التحقيق فى تلك الواقعة.
وتابع، أن المرزوقى هو من خلق الانقسام بين صفوف الشعب، بدعوته للسلفيين والجهاديين ليناصرونه فى

الانتخابات.
وأوضح السبسى، أنه تم تكوين حركة "ندا تونس" بدواع وطنية بعد أن تفرق الشعب وزاغوا عن طريقهم فى انتخابات 2011، مؤكدا أن كل دوافع الحركة أمانة وطنية وتجاه كل من ضحوا بدمهم أمام الاستعمار من أجل الوطن.
وقال أن ما يقال أن حركة ندا تونس تعيد الماضى والقمع، هى كلمة حق يراد بها باطل، فالدستور لم يمنع أحد من الترشح، مؤكدا أنه يحترم الدستور ويحترم اختيار الشعب.
وحول رسالة المرزوقى له، بأنه سيجعله رئيسا للحكومة، حال فوزه بالانتخابات، قال السبسى أن "فهمه غير صحيح للدستور بشأن تولى رئاسة الحكومة .. وأنا ليس فى صلاحياتى الجواب إلا بعد التشاور مع الفريق الذى انتخبه الشعب.. وهذه مناورة سياسية.. وعليا بالرصانة والتأنى والنظر فى مصلحة تونس .. وأنا سأحترم قرار الشعب .. ولم أحكم بمفردى وأنا لم أناور".
وأكد أن شعار حركة نداء تونس هو "الدولة فوق الأحزاب"، وأنها ستحقق نتائجها التى تكونت من أجلها سواء بوجوده أو عدمه.