رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمن إسرائيل يرى "عباس" الضامن لمنع اشتعال الضفة

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هارئيل، إن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي ترى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو الجهة الأساسية التي تمنع اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية.

وأفاد هارئيل - كما ذكرت وكالة "صفا" الإخبارية صباح اليوم الاثنين - "بأنه يسود توافق كامل بين قادة الأذرع الأمنية الإسرائيلية بصورة غير مألوفة، حيث قدموا توصية جارفة ضد تنفيذ خطوات عقابية جماعية في شرقي القدس والضفة الغربية".
أضاف، "كذلك تتفق القيادة الأمنية الإسرائيلية على معارضة إدخال قوات من الجيش إلى الأحياء الفلسطينية بالقدس إلى جانب الاتفاق فيما بينها بأن العنصر الديني للصراع يتصاعد من خلال النقاش حول الحرم القدسي والإيحاءات من تنظيم داعش بتنفيذ فظائع، لكن هذا لا يبعد الغضب الفلسطيني من استمرار الاحتلال عن صورة الوضع".
وتابع هارئيل، "إن قادة الاستخبارات الإسرائيلية يرون فى الرئيس عباس أنه يلجم الأوضاع وغير محرض بكل ما يتعلق بالعنف، وأجهزته الأمنية لا تزال تسهم بشكل فعال في تهدئة الأجواء بالضفة".
وأشار إلى أن الحفاظ على الكوابح من اشتعال الأوضاع في الضفة مرتبط باستمرار أداء أجهزة الأمن الإسرائيلية والحفاظ على الوضع الاقتصادي.. معتبرا

"أن وضع الذراع العسكري لحركة حماس "في الحضيض" ولا يزال يتعرض لموجات اعتقال من جانب إسرائيل والسلطة معا".
وقال المحلل العسكري هارئيل: "إنه على الرغم من ذلك، ما زال بالإمكان اندلاع انتفاضة أوسع نتيجة لوقوع حدث ذي خلفية دينية في الحرم القدسي أو نتيجة لتدهور تدريجي في المجال السياسي".
وأشار إلى أن الرئيس عباس ما زال حاليا مصراً على رأيه بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بهدف منح الفلسطينيين مكانة دولة عضو في الأمم المتحدة ، ورأى "أنه قد يكون لذلك عواقب اقتصادية خطيرة مثل وقف إسرائيل تحويل المستحقات المالية من الضرائب والجمارك التي تجبيها لصالح السلطة، وبالتالي عدم تمكنها من دفع رواتب الموظفين أو تقليص كبير في عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات".