أوباما يفرج عن مقربين من أسامة بن لادن
أبرزت صحيفة الديلي ميل البريطانية عملية الإفراج عن خمسة سجناء كانوا معتقلين في معتقل جوانتاناموا في كوبا، وصفتهم بأنهم شديدو الخطورة بسبب انتمائهم لتنظيم القاعدة.
ذكرت الصحيفة البريطانية أن الإفراج شمل أعضاء مُقربين من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وزين العابدين محمد حسين المُلقب باسم أبو زبيدة أحد قيادات التنظيم العليا.
رأت الصحيفة أن هذه الخطوة تعد جزءاً من مجهودات إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق معتقل جوانتانامو، الذي كان ضمن الوعود البارزة التي قطعها الرئيس الأمريكي على نفسه أثناء الحملة الانتخابية عام 2008 ولكنه لم يف به إلى الآن، مشيرةً لإرسال المعتقلين الخمسة هذا الأسبوع، إلي جورجيا وسلوفاكيا.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير التقييم الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية عام 2008 بشأن عبد الغيب أحمد حكيم، 36 عاماً، المعتقل اليمني والذي تُشير فيه أنه كان برفقة بن لادن في
وأوضحت الصحيفة توصية البنتاجون باستبعاد الإفراج عن عبد الغيب أحمد حكيم لاعتباره سجين شديد الخطورة، ويمثل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، ومن ضمن المُفرج عنهم أيضاً حسين سالم محمد الموتري يافع، يمني الجنسية، وكان أحد أعمدة تنظيم القاعدة وهو ما وصفه تقرير وزارة الدفاع بأنه المسئول عن تسهيل إصدار أوراق السفر الموزورة للمتطرفين العرب الذين يريدون الدخول لأفغانستان، وتعتبره أمريكا شديد الخطورة، وعلي الرغم من ذلك فقد تم الافراج عنه وترحيله لسلوفاكيا.