رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إيران: من الممكن التوصل إلى اتفاق نووى بحلول 24 نوفمبر

محمد جواد ظريف
محمد جواد ظريف

قال نائب وزير الخارجية الإيرانى اليوم السبت إن إيران لا ترى ثمة بديل عن إيجاد تسوية دبلوماسية مع القوى العالمية الست بشأن برنامجها النووى وتعتقد أن الجانبين مصممان على إبرام اتفاق بحلول الموعد المحدد فى 24 نوفمبر تشرين الثاني.

ويعقد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف محادثات مع نظيره الأمريكى جون كيرى ومبعوثة الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون فى عمان يوم الأحد لمحاولة تضييق الفجوات الكبيرة قبل استئناف المفاوضات رسميا فى فيينا فى 18 نوفمبر.

وأثارت الأزمة المستمرة منذ وقت طويل بسبب اشتباه الغرب فى أن إيران تسعى سرا لاكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية -وهو ما تنفيه طهران- المخاوف من اندلاع حرب موسعة فى الشرق الأوسط.
وقال عباس عراقجى نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا توجد حلول وسط وكل أفكارنا تتركز على كيفية التوصل إلى تسوية."
وأضاف "لا يريد أحد العودة إلى أوضاع ما قبل اتفاق جنيف. هذا الأمر سيكون سيناريو خطيرا" مشيرا إلى الاتفاق التمهيدى الذى تم التوصل إليه قبل عام والذى قلصت إيران بموجبه بعض الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن عراقجى قوله "الجانبان يدركان ذلك وهذا ما يدعونى للاعتقاد بأنه من الممكن التوصل

إلى اتفاق قريبا. نحن جادون وألحظ نفس العزم على الجانب الآخر."
ويقول دبلوماسيون غربيون فى المفاوضات إن القضايا الشائكة التى لم تحل تتمثل فى القدرة الإجمالية لإيران على تخصيب اليورانيوم ومدة أى اتفاق طويل الأمد والوتيرة التى سيتم بموجبها رفع العقوبات الدولية تدريجيا.
وقال كيرى يوم الأربعاء إن المفاوضات ستصبح أكثر صعوبة إذا تم انقضاء موعد 24 نوفمبر دون التوصل إلى اتفاق وأن القوى العالمية لا تبحث فى الوقت الراهن أى تمديد للمحادثات.
وتهدف تصريحات كيرى فى جزء منها فيما يبدو إلى زيادة الضغط على طهران للموافقة على الاتفاق الذى سيتضمن عمليات تفتيش أشد صرامة من قبل الأمم المتحدة للتحقق من تنفيذ إيران لبنود الاتفاق.
وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا من أجل شبكة لمحطات الطاقة النووية المدنية تعتزم إقامتها فى المستقبل ولإنتاج النظائر المشعة للعلاج الطبي.