رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«أنصار بيت المقدس» وراء جريمة سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

اهتمت وسائل الاعلام الاسرائيلية على مدار اليومين الماضيين بالاوضاع فى سيناء وخصصت لها مساحات كبيرة للوقوف على اخر مستجدات الوضع هناك،

وأكدت «يديعوت» أن الهجوم الإرهابي الذى استهدف جنود الجيش المصري بمنطقة الشيخ زويد في شبه جزيرة سيناء والذي أودي بحياة 26 جنديا وإصابة 25 آخرين يعتبر الأكثر وحشية على مدار الثلاث سنوات الماضية .وأوضحت الصحيفة أن ذلك الهجوم الوحشي لم يحدث من قبل حتى في عهد المعزول محمد مرسي الذي عانى جنود الجيش المصري في عهده كثيراً من الهجمات الإرهابية ، وأودى بحياة الكثير وأضافت ان جماعة أنصار بيت المقدس على الأرجح هي المتورطة في ارتكاب ذلك الحادث المروع.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن السلطات المصرية قامت أخيرًا ببناء مجموعة من أبراج المراقبة على الحدود مع إسرائيل، من أجل تكثيف الوجود الأمني وإحباط أي عمليات تهريب.وذكرت الصحيفة أنه منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تقم مصر ببناء مثل هذه الأبراج التي يطلق عليها اسم «فيلبوكس»، ويتمركز عليها عدد محدود من الجنود، وهي محصنة بصواريخ مضادة للدبابات، وتستخدمها السلطات المصرية لمراقبة التنظيمات الإرهابية التي تنشط في شبه جزيرة سيناء.
وأضافت أنه تم بناء أبراج أخيرًا عند جبال إيلات جنوبًا وحتى الأجزاء الشمالية بمحاذاة الحدود التي وقع فيها الأربعاء الماضي حادث إطلاق النار على إسرائيل بالقرب من مستوطنة «عيزوز»، والذي أصيبت فيه ضابطة برتبة نقيب.مؤكدة أن هذه الأبراج تساهم في ضبط الحدود بدقة تفوق عمل قوات حرس الحدود .
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي استدعى قوات عسكرية كبيرة إلى موقع إطلاق النار عند قطاع «شافتا وعازوز» على الجانب الإسرائيلي. وأضافت أنّه تم وقف

حركة حافلات نقل التلاميذ الإسرائيليين على الطريق المجاور للحدود المصرية الإسرائيلية، المؤدي إلى مستوطنة عازوز التابعة لمجلس رامات نيجف الإقليمي.ومن جانبها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 4 ارهابيين لقوا مصرعهم بنيران الجيش الإسرائيلي اثناء تعرضهم لقوة تابعة للجيش الإسرائيلي وإطلاق نار من جانب الحدود المصرية، لافتةً إلى أن مروحية وسيارات إسعاف إسرائيلية قامت بنقل المصابين الاسرائيليين إلى المستشفيات.
وقالت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، وصفت بانها رفيعة المستوى، إن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي وبين الجيش المصريّ وصل إلى أعلى مراحله. ونقل مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، «أور هيلر»، عن المصادر نفسها قولها إن التعاون والتنسيق الأمنيّ بين القاهرة وتل ابيب يمر في «شهر عسل» لم تشهده العلاقات الثنائيّة منذ التوقيع على اتفاق السلام بين الدولتين (اتفاق كامب ديفيد) في العام 1979.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية ، إنّ التقديرات العسكرية الإسرائيلية الأولية تشير إلى أنّ إطلاق النار يأتي نتاج ضغط الجيش المصري على الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء، وعلى رأسها «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم القاعدة، والذين يدعمون عمليات تنظيم الدولة الإسلاميّة.