رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاميرون يناقش مع نظيره الفرنسي الحرب على داعش

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين، اجتماعا ‏مع نظيره الفرنسي مانويل فالس في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن تناول الحرب على تنظيم ‏"داعش"، بالإضافة إلى الملفات الاقتصادية ومستقبل الاتحاد الأوروبي.‏

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية -بعد الاجتماع- "التقى ديفيد كاميرون مع رئيس الوزراء ‏الفرنسي مانويل فالس، في داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء) صباح اليوم. وانضم لهم ‏وزير الخزانة في مناقشات مثمرة استمرت نحو 45 دقيقة، ركزت على الاقتصاد، ومستقبل ‏أوروبا والمعركة ضد (داعش)."‏
وأضاف المتحدث "فيما يتعلق بالاقتصاد، ناقشوا نهجهم المحلي وبين رئيس الوزراء ‏الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لتشجيع الاستثمار الأجنبي ومساعدة الشركات على ‏التوسع هنا."‏
واتفق المسؤولان على ضرورة قيام مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالتركيز على التدابير التي ‏من شأنها تحفيز النمو واستخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم مشاريع البنية التحتية، بالإضافة ‏إلى الحاجة إلى قواعد أفضل على مستوى الاتحاد الأوروبي.‏
وناقش كاميرون وفالس أيضا التحدي المتمثل في معالجة خيبة أمل الناخبين في الاتحاد ‏الأوروبي وأهمية أن يثبت الاتحاد الأوروبي كيف يمكن أن يساعد المواطنين في شتى أنحاء ‏دول الاتحاد الأوروبي. ‏
وأثار رئيس الوزراء قضية حرية التنقل، مكررا وجهة نظره بأن هذا لا ينبغي أن يكون حقا ‏غير مشروط. ‏
ووجه ديفيد كاميرون الشكر لنظيره الفرنسي لتعاون فرنسا

بشأن اتخاذ تدابير أمنية أقوى في ‏منفذ كاليه، واتفقا على أنه ينبغي بذل مزيد من الجهود لمعالجة قضية المهاجرين غير ‏الشرعيين.‏
وبشأن "داعش"، ناقش رئيسا الحكومتين الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لهزيمة التنظيم الإرهابي في كل من ‏العراق وسوريا. واتفقا على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مجال الدفاع، كما ناقشا كيف يمكن أن تعمل المملكة المتحدة وفرنسا معا للتصدي للتهديد الذي يشكله ‏المقاتلون الأجانب، سواء من حيث إجراءات منع السفر ومعالجة التطرف في داخل البلاد.
‏واتفق كاميرون وفالس أيضا على أهمية مشاركة الدول الأوروبية لأفضل الممارسات حول هذه القضايا ‏وضرورة إقناع أعضاء البرلمان الأوروبي باعتماد قواعد جديدة من شأنها أن تمكن الدول من ‏تبادل المزيد من المعلومات عن المسافرين بين الدول الأوروبية، ما من شأنه أن يكون أداة ‏حيوية في معالجة التهديد الذي يشكله عودة المقاتلين الأجانب.‏