رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة التركية: أردوغان متورط فى دعم الإرهاب

أردوغان
أردوغان

أدانت المعارضة التركية صمت حكومة أردوغان تجاه التحرك الدولى لمحاربة ما يسمى بتنظيم داعش الارهابى، وقال ممثلو أحزاب المعارضة فى تصريحات بصحف المعارضة التركية، إن  موقف حكومة أردوغان دليل على دعمها للإرهاب وإيوائه على الأراضى التركية وتسهيل عبوره إلى دول الجوار، لافتة إلى ان حكومة أردوغان تلتزم ـ حتى الآن ـ الصمت التام تجاه التحرك الدولى الواضح لمحاربة الإرهاب المتمثل أساسا بتنظيم «داعش»، إنما تلتزم الحكومة التركية الصمت حياله حتى الآن، خصوصًا بعد تبلور الصورة واتفاق الدول العظمى على خطر داعش وضرورة محاربته.

واشار المعارض أمين جولاشان إلى ان الحكومة التركية لا تتحدث عن أى مشروع للتخلص من المجموعات الإرهابية فى المنطقة، لأنها شريكة معها، ودعمتها لوجستيًا بالمال والسلاح على أمل إسقاط النظام السورى، وحتى أن تركيا لم تنعت داعش بصفة الإرهاب، واضاف : سياسات حزب العدالة والتنمية وضعت تركيا فى مستنقع أزمات الشرق الأوسط وأساءت للعلاقات الودية مع جيراننا، واستبدلت الجيران بالمنظمات الإرهابية.
وقال بايرام يورتجيجيك نائب زعيم حزب العمل، لا يختلف اثنان فى مسألة دعم تركيا للإرهابيين

فى المنطقة، تركيا استخدمت الشاحنات التركية بحجة نقل المساعدات إلى سوريا لنقل السلاح للمنظمات الإرهابية هناك، واضاف: أكبر داعمى داعش مع الأسف هى الحكومة التركية والدول الإمبريالية، فهم دعموا وأنشأوا هذا التنظيم لتحقيق أهدافهم ولكن عندما بدأت ملامح ارتداد إرهابه عليهم، بدأوا بالحشد الدولى للتخلص منه.
ونقلت قناة العالم عن معارضين فى تركيا قولهم، إن داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية هى ضمن الخطة الأمريكية للفوضى الخلاقة، وأن تركيا التى وافقت على أن تلعب دورا فى هذه الفوضى طمعا فى أن تكون عضوا بالاتحاد الأوروبى وتحسين وضعها الاقتصادى عبر شراء النفط الداعشى بثمن بخس، ماضية فى تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى أعلن أردوغان أنه جزء منه.