ماليزيا: فريق بحث لموقع تحطم الطائرة بأوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق إن الحكومة تسعى لإرسال فريق بحث إلى موقع تحطم طائرة الخطوط الماليزية في أوكرانيا قبل بدء الشتاء لجمع أدلة مادية لإثبات أنه تم إسقاطها.

ونقلت قناة سكاى نيوز الاخبارية عن رزاق قوله "إن الحكومة لديها تقارير استخباراتية شاملة إلى حد كبير بشأن ما حدث للطائرة التي كانت تقل 298 راكبا، لكن الأدلة يجب جمعها ليتسنى إثبات ما حدث بدون شكوك، إذا ذهبت القضية إلى المحكمة.
وأضاف رزاق، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الذي يزور ماليزيا "هذا هو سبب أننا حريصون جدا جدا على الدخول لموقع التحطم قبل أن يأتي فصل الشتاء. نحتاج إلى بضعة أسابيع على الأقل، ليس فقط للبحث عن أشلاء الضحايا لكن لجمع أدلة مادية".
وقال رئيس الوزراء الماليزي: "حالما تنتهي العملية، سننظر في الجانب الجنائي، ومن المسؤول عن هذه الجريمة الشنيعة".
وأسقطت الطائرة في السابع عشر من يوليو

فوق منطقة بشرق أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، بينما كانت في رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور.
وأوقفت عمليات البحث في موقع تحطم الطائرة في السادس من أغسطس بسبب مخاوف من أن يشكل القتال في المنطقة تهديدا.
وأنكر المتمردون الموالون لروسيا علانية مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، لكن أحد قادة المتمردين ذكر لوكالة "أسوشيتد برس" أنهم متورطون.
والضحايا ينتمون لـ10 دول. ومعظمهم هولنديون، لكن كان هناك عدد من الماليزيين والأستراليين. وتم جمع أشلاء الكثيرين، في أيام بعد التحطم، وتم نقلها جوا إلى هولندا من أجل التعرف على هوياتها. وقد تم التعرف على أشلاء 183 شخصا حتى الآن.