أستراليا مستعدة لشن غارات ضد "داعش" بالعراق

أعلنت أستراليا أنها مستعدة للمشاركة في غارات جوية مستقبلية ضد جهادي الدولة الإسلامية في العراق كجزء من ائتلاف من الدول التي تشاطرها الرأي.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب ووزير الدفاع الاسترالي ديفيد جونستون التقيا مع نظرائهما من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، اليوم الجمعة، في قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز .
وقالت بيشوب إن القادة ناقشوا مجموعة واسعة من الخيارات لمكافحة آفة "داعش" في العراق. وأضافت "إن البلدان التي أعربت عن استعدادها لدحر داعش، نظروا في ما يمكن القيام به من حيث الغارات الجوية، وستستجيب أستراليا فور تقديم طلب رسمي بالمشاركة".
وشددت على أن "الخط الأحمر" هو عدم اشراك قوات مقاتلة على الأرض، وأن قادة الدول لم يبدوا استعدادهم لإشراك قوات على الأرض.
وأفادت بيشوب "بأن هناك الكثير يمكن عمله

لمكافحة داعش بطرق أخرى، وأن أستراليا مستعدة للقيام بدورها في مكافحة تنظيم داعش لأنه يشكل تهديدا للأمن الداخلي المباشر الاسترالي."
جدير بالذكر، قال بيشوب في وقت سابق من الإسبوع الماضي، إن بلادها تتجه لتعزيز الشراكة مع حلف شمال الأطلنطي «الناتو» مع اضطلاعها بدور أكبر في الأزمات العالمية، مثل العراق وسورياوأوكرانيا.
وعلى الرغم من أن أستراليا ليست عضوا في حلف شمال الأطلنطي «الناتو» فان قواتها قاتلت إلى جانب قوات الحلف في العراق وأفغانستان، وهو ما وصفته وزيرة الخارجية جولي بيشوب بأنه أساس لشراكة أكبر في المنازعات في الوقت الحاضر والمستقبل.