"مشروع" قرار أمريكي بمجلس الأمن بشأن غزة

أعلنت الولايات المتحدة أنها "منفتحة" على قرار جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة، في حال ساهم في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما صرحت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامانثا باور.

وقالت باور إن على القرار ألا يلحق "أي ضرر" بوقف إطلاق النار الساري حاليا، وبالمفاوضات المقررة في القاهرة بين الجانبين، وأن "يلعب دورا إيجابيا في دعم حل دائم".
وأضافت باور: "لا شيء يؤكد على ضرورة الحاجة الى تأمين حل الدولتين عبر المفاوضات مثل الأزمة في غزة، والحسرات التي عانى منها الكثير من الناس من الجانبين طوال تلك الأزمة".
من جهتها قالت حنان عشراوي، العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية، في مؤتمر صحفي أن الفلسطينيين يطالبون بالالتزام بحدود 1967، وبموعد نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أنه في حال مورست ضغوط فإن الاحتلال يجب أن ينتهي في غضون ثلاث سنوات.
كما انتقدت عشراوي فشل مبادرة السلام الأميركية التي أطلقها وزير الخارجية جون كيري، قائلة إن ذلك سمح لإسرائيل "بالتمادي في سياسات" قالت إنها أحادية الجانب ومسيئة.
ويدعو القرار الذي وزعته الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويتضمن القرار "عناصر" من قرار طرحته الدول الأوروبية، ومسودة قرار أردني يدعمه الفلسطينيون وآخرون، كتبت قبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير.
ويدعو المقترح الأوروبي إلى تشكيل بعثة مراقبة وتحقق في غزة، لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والتحقيق في أي انتهاكات.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، في واشنطن، محادثات مع مسؤولين فلسطينيين تناولت المفاوضات المرتقبة بشأن قطاع غزة والعلاقات مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي، إن كيري اجتمع على مدى ساعتين مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ومدير الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج، ووصفت المحادثات بأنها كانت "بناءة".