رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يلتقي مستشاري الأمن لبحث ضرب "داعش"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي بارك أوباما سيلتقي كبار مستشاري الأمن القومي لبحث التحدي الذي يشكله متشددو تنظيم "داعش" المتطرف، والوضع في العراق وسوريا.

وسيعقد اجتماع أوباما مع نائبه جو بايدن وأعضاء مجلس الأمن القومي في الساعة الرابعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

ويدرس أوباما توجيه ضربات جوية لأهداف تابعة للتنظيم في سوريا، وذلك إثر قيام عناصر التنظيم بقطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي أخيرا.

وقال مسئول في البيت الأبيض "اليوم يجتمع الرئيس مع مجلس الأمن القومي لبحث الموقف في العراق وسوريا، وجهودنا الجارية لدعم الحكومة العراقية وجهودنا للتصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم داعش. لا تتوقعوا أن نعلن قرارات جديدة في هذه القضايا اليوم".

ميدانيا، واصلت قوات البشمركة الكردية قصف مواقع مسلحي "داعش" في السعدية بمحافظة ديالى في العراق في محاولة لاستعادة السيطرة على البلدة التي استولى عليها المسلحون قبل أكثر من أسبوع.
وبمساندة غارات جوية أميركية قصف المقاتلون الأكراد السعدية من نقطة تفتيش منطقة كباشي المرتفعة الى الشمال، في حين هاجمت القوات الحكومية العراقية البلدة من الجنوب.
وأظهرت لقطات صورتها البشمركة أن القوات الكردية أطلقت قذائف المورتر على أهداف في البلدة.
وقالت مصادر من البشمركة إن الهجوم من عدة جبهات على السعدية وجلولاء المجاورة بدأ قبل خمسة أيام.
والبلدتان على مسافة تقطع في نحو ساعتين بالسيارة من العاصمة بغداد، التي يعتقد انها أصبحت تحت التهديد بسبب تقدم مسلحي التنظيم.
واستولت "داعش" على جلولاء في 11 أغسطس بعد اشتباكات دامت أسابيع مع القوات الكردية، ليوسع مكاسبه على الأرض التي أقلقت حلفاء العراق الغربيين.
وجاء الاستيلاء على جلولاء بعد يوم من قتل مهاجم انتحاري عشرة مقاتلين أكراد هناك. كما استولى التنظيم كذلك على قريتين مجاورتين.
وتعد جلولاء نقطة إستراتيجية وتقع على مسافة 30 كيلومترا فقط من الحدود الإيرانية.
وفي تطور جديد، أضرم مسلحو التنظيم النار اليوم الخميس في حقل نفطي كانوا يسيطرون عليه في شمال العراق، قبل أن ينسحبوا منه، فيما كانت القوات الكردية تهاجمهم في القطاع نفسه، كما ذكر مسئولون.

وأضرم المسلحون النار في ثلاث آبار نفط قبل ان ينسحبوا من حقل عين زالة الذي سيطروا عليه مطلع أغسطس، حسبما أفاد مسئول في شركة نفط الشمال.

ويقع حقل عين زالة على بعد نحو 70 كلم شمال شرقي الموصل، ثاني مدن العراق التي احتلها التنظيم في 10 يونيو.
من جهة أخرى، قال عقيد في القوات الكردية إن البشمركة شنت هجوما واسع النطاق على المقاتلين المتطرفين وأرغمتهم على الانسحاب من عدة قرى في هذه المنطقة.

وبسبب هذه الهجمات تراجع إنتاج النفط في شمال العراق، لكن ظلت أهم حقول ومنافذ تصدير النفط الواقعة في الجنوب في مأمن.