عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجتمع الدولي: عودة كبيرة لمصر بقوة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد المجتمع الدولي بنجاح مصر، فقد لعبت دور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالقاهرة - في التوصل إلى هدنة وقف إطلاق النار الدائم وغير المحدد بين حركة "حماس" وإسرائيل والذي تم إبرامه بفضل الوساطة المصرية ليضع نهاية للحرب على قطاع غزة استمرت 50 يومًا.

وذكر راديو فرنسا الدولي، أن هناك حديثًا بالفعل عن "عودة كبيرة لمصر" والتي أصبحت اللاعب الرئيسي في ساحة منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الراديو إلى أن أول مشكلة يجب التغلب عليها هي الخلافات بين حماس وفتح، من أجل توحيد الصف الفلسطيني، لاسيما الخلافات التي تكررت عدة مرات، موضحًا أنه كان يجب أيضًا إقناع الإسرائيليين بأن مطلبهم الخاص بنزع سلاح حركة حماس منذ بداية المفاوضات كان غير واقعي وكذلك مطالبة الفلسطينيين برفع الحصار عن غزة منذ بداية تلك المفاوضات.

وأكد الراديو أن الوساطة جرت داخل مقر جهاز المخابرات العامة المصرية التي كانت تقود هذه الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبالنسبة لحماس، كان عليها استشارة الذراع العسكرية في غزة والقيادة السياسية في قطر، حيث تُعد الممول الرئيسي لحركة حماس والتي عارضت في البداية المبادرة المصرية، ولكن انتهى الأمر بقبولها الأسبوع الماضي بعد إجراء اجتماع في جدة، ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة من جانب وقطر من جانب آخر.

 

وأشار الراديو إلى أنه إذا سار كل شيء وفقا للخطة المصرية, فتكون القاهرة قد تمكنت أيضا من إعادة السلطة الفلسطينية لـ"محمود عباس" في غزة, تلك السلطة التي طردت من الأراضي عقب استيلاء حركة حماس عام

2007 على السلطة والتي تمتلك مصر علاقات ممتازة معها.

 

وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة احتفل بهذه الهدنة حيث شعر الجانب الفلسطيني والمجتمع الدولي بارتياح عقب التوصل إلى هذه الهدنة.

 

وأكد الراديو أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" حاول دون جدوى دفع مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وأشاد "كيري" في بيان بالاتفاقية وطالب كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الكامل لشروطها, واعدا بدعم كامل من الولايات المتحدة, كما أعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار "قويا ومستداما", ويسمح لإنهاء الصراع في غزة.

 

وأعرب الوزير الأمريكي عن شكره لمصر للعبها دور الوسيط ، ملمحا إلى أن واشنطن عملت بشكل وثيق مع القاهرة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية لإنهاء الأعمال العدائية، مشيرا إلى أن الإسرائيليين والفلسطينيين لديهما مفهوم مختلف إزاء احتياجاتهم ومستقبل المنطقة، مضيفا أن الجميع ينبغي أن يعيش في سلام وأمان.

 

يُذكر أنه تم التوصل مرتين إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنه تم تغيير المواقف في اللحظة الأخيرة، وتم استئناف إطلاق الصواريخ والقصف.