رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات بين الشرطة وسكان إسطنبول

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اشتبك مئات من سكان مدينة إسطنبول الغاضبين مع الشرطة أمس اثناء احتجاج عنيف في احدى ضواحي المدينة الاكبر في تركيا بسبب تواجد اللاجئين السوريين في مدينتهم. ويعد هذا الاحتجاج الاحدث في سلسلة الاشتباكات العنيفة وسط تزايد التوتر بين السكان واللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب الاهلية في بلادهم والذين يتجاوز عددهم حاليا في تركيا 1,2 مليون لاجئ.

وقالت وكالة دوجان للأنباء: «اندلع الاحتجاج في ضاحية ايكتيلي شرق الجزء الاوروبي من اسطنبول بعد انتشار مزاعم بأن شبابا سوريين تحرشوا جنسيا بشابة تركية». وعرض التليفزيون صورا لنحو 300 شخص يحملون العصي والسكاكين والسواطير يهاجمون متاجر وسيارات تعود لسوريين ويهتفون بشعارات معادية للاجئين.
وبدت السيارات وقد تحطمت وقلبت بينما تناثر زجاج واجهات المتاجر التي تعود لسوريين وظهرت عليها الكتابة العربية.  وتدخلت شرطة مكافحة الشغب بعد ذلك مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لتفريق المتظاهرين.  وذكرت قناة سي ان ان-ترك للانباء ان 5 نساء سوريات اصبن في الاحتجاج.
وتكررت الاحتجاجات ضد اللاجئين السوريين في تركيا خلال الأسابيع الماضية، إلا أنها

اقتصرت في معظمها على المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية حيث يتركز معظم اللاجئين. الا انه يلاحظ تواجد اللاجئين السوريين كذلك في اسطنبول حيث يلجأ العديد منهم للتسول لسد احتياجاتهم.
واندلعت احتجاجات مشابهة في مدينة الاسكندرون في إقليم هاتاي على الحدود السورية بعد انتشار مزاعم بأن لاجئا سوريا اساء لطفل تركي.
وعقب احتجاجات عنيفة ضد تواجد السوريين في مدينة غازي عنتاب الجنوبية الشرقية هذا الشهر، قامت السلطات بنقل مئات اللاجئين الى مخيمات للاجئين لتهدئة التوتر.  وتقول وزارة الإغاثة التركية ان نحو 285 ألف لاجئ سوري يعيشون حاليا في مخيمات في تركيا، لكن عددا أكبر يصل الى 912 ألف لاجئ يعيشون خارج المخيمات في عدد من مدن تركيا.