رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقدم في مفاوضات القاهرة بشأن غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

رجحت مصادر فلسطينية الإعلان عن تهدئة فى قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خلال الساعات المقبلة، وأشارت المصادر إلى أن خبراء مصريين يعكفون حاليا على وضع صياغة قانونية للحصول على موافقة الطرفين عليها.

وتنتهي بعد ساعات المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق نهائي للتهدئة في غزة، ولم يتوصل إلى الآن الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي لتفاهم بهذا الشأن، خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة.
وكان رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد، قد أشار إلى حصول تقدم في المفاوضات، نحو الوصول إلى تهدئة دائمة، وأكد أن الوفد الفلسطيني لن يقبل بما وصفه بـ"أي اتفاق هزيل"، مشيرا إلى أن الاتفاق يجب أن يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من أن إسرائيل "سترد بقوة" إذا ما استأنفت الفصائل الفلسطينية هجماتها الصاروخية من قطاع غزة، وذلك قبل ساعات من انتهاء التهدئة التي استمرت 5 أيام منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.
وقال نتانياهو خلال اجتماع مع وزير الدفاع موشيه يعالون في أشدود: "نحن مستعدون لجميع السيناريوهات. الجيش مستعد للرد بقوة إذا ما استؤنف اطلاق الصواريخ"، بحسب بيان.
ورد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، بأن "تهديدات نتانياهو لغزة ليس لها قيمة، وتهدف إلى ترميم النفسية الإسرائيلية"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ومن جهة أخرى، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، إن الحصار على قطاع غزة يجب أن ينتهي، مع مراعاة مخاوف إسرائيل الأمنية.
وأضاف سيري أن حجم إعادة الإعمار بعد التصعيد الأخير سيعادل ثلاث مرات حجم إعادة الإعمار بعد عملية الرصاص المصبوب، عام 2009.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت أن

حصيلة قتلى الحرب على القطاع، ارتفعت إلى أكثر من ألفي قتيل، وحسب بيان صادر عن الوزارة، قتل 2016 شخصا، بينهم 541 طفلا و250 امرأة، وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.
الورقة المصرية للتهدئة
يشار إلى أن الورقة المصرية للتهدئة تشمل عدة نقاط، هي وقف الأعمال العدائية من الطرفين، وفتح المعابر بما يحقق إنهاء الحصار وحركة الأفراد والبضائع ومستلزمات إعادة الإعمار طبقا لضوابط يتفق عليها بين السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وإلغاء المنطقة العازلة على حدود غزة بانتشار قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على مراحل، وتوسيع منطقة الصيد البحري على مراحل.
كما تشمل العودة إلى استكمال المفاوضات خلال شهر من تاريخ الاتفاق بشأن موضوعات تبادل الأسرى والجثامين بين الطرفين، وبحث أسلوب إنشاء وتشغيل المطار والميناء البحري في قطاع غزة، طبقا لاتفاقية أوسلو للسلام عام 1993 والاتفاقيات الموقعة لاحقاً.
وتشير التسريبات من المحادثات الجارية في القاهرة إلى أن الاعتراضات الفلسطينية تتركز على رفض التأجيل أو التدرج في مسائل رفع الحصار والحصول على مطار وميناء، في حين أن الإسرائيليين يقدمون المصالح الأمنية الإسرائيلية على أي اتفاق، ويرفضون مقترح المطار والميناء.