عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا ما زالت تبيع معدات عسكرية لروسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم السبت، أنه رغم عمق الصراع الذي مزق عقودا طويلة من العلاقات القوية بين روسيا وأوكرانيا، مازالت الأخيرة تبيع العتاد العسكري عبر حدودها إلى جارتها روسيا وذلك وفقا لتصريحات مسئولين بوزارة الدفاع الأوكرانية.

وذكرت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أن الزعماء الجدد في كييف تعهدوا بوقف تدفق هذه المعدات الدفاعية، التي تشمل الأجزاء الرئيسية من محركات السفن وتقنية استهداف الدبابات وصيانة أقوى الصواريخ النووية الروسية.
وفي هذا الصدد، أكدت كييف أن المساعدة على تسليح روسيا يعد بمثابة تجهيز عدو في زمن الحرب، في وقت تواصل فيه موسكو إرسال الدعم للمتمردين الانفصاليين في أوكرانيا وهي تهمة نفاها قصر الرئاسة الروسي "الكرملين".
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن نداءات كييف لوضع حد لمثل هذا النوع من التجارة واجه مقاومة قوية من العاملين في شركات دفاعية مثل "موتور سيش" الأوكرانية حيث يعمل نحو 27 ألف موظف على بناء المحركات المصممة خصيصا لمروحيات الهليكوبتر والطائرات العسكرية الروسية.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن هذه التعليقات وردود الفعل تعقد جهود الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الرامية

إلى رسم مسار جديد من العلاقات مع موسكو في الوقت الذي مازالت فيه اقتصاديات أوكرانيا وروسيا متشابكتين بشكل كبير.
وأدى تفاقم النزاع المسلح في شرق أوكرانيا إلى مزيد من التوتر في العلاقات مع روسيا، فعقب مرور تسعة أشهر على الاحتجاجات والاشتباكات الدموية، أصبح الاقتصاد الأوكراني يعاني ركودا حادا بنحو قد يعجز معه تحمل فقدان الوظائف، خاصة في المناطق الصناعية الواقعة بشرق البلاد التي تعد مقرا للعديد من المصانع العسكرية.
وتعليقا على ذلك، رأى محللون سياسيون أن العلاقات الوثيقة بين الصناعات الدفاعية الروسية-الأوكرانية، والتي توطدت عقب مرور 23 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي، يمكن أن تكون أداه مهمة في محاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للحيلولة دون انزلاق كييف في مدار الغرب.