رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التوصل لاتفاق دائم لوقف عدوان غزة ليس بقريب

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية الإسرائيلية "الكابينيت" جلسة اليوم الجمعة، لتقييم مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني وإسرائيل حول وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته الإذاعة العبرية.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي في ختام جلسة المجلس الوزاري إن إنجاز الاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ليس قريبا.

وأوضح أن الطاقم الإسرائيلي المفاوض تلقى تعليمات من المستوى السياسي تقضي بوجوب الحفاظ على "المصالح الأمنية الإسرائيلية" شرطًا للتوصل إلى تفاهمات.

كان زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكد أمس أن توقيع اتفاق وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي بات وشيكًا، وسيكون التوقيع حال انتهاء مدة وقف إطلاق النار، مضيفا أنه تم قطع شوط كبير في مفاوضات القاهرة باتجاه وقف النار.

وتعقيبًا على الانتقادات التي وجهت إلى أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعالون، قال المصدر السياسي "إن رئيس الوزراء متأكد من أنه يفعل ما هو ضروري حفاظا على أمن الدولة وسط ضغوط دولية جمة تمارس عليه".

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني قيس عبد الكريم (أبو ليلى) في بيان صحفي أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم حتى هذه اللحظة أي

إجابات مقنعة أو مجزية على أي من مطالب شعبنا ومقاومته، مشيرا إلى أن الأجوبة الإسرائيلية تدور في نفس الحلقة المفرغة التي عنوانها تنظيم حصار غزة وليس رفعه وهذا أمر مرفوض فلسطينيا وكل ما يقال عكس ذلك ليس له علاقة بالحقيقة.

وقال أبو ليلى إن المفاوضات إذا تناولت الجوانب الرئيسية وكان هنالك جدية من قبل الجانب الإسرائيلي في إيجاد حلول لها فهذا يمكن أن يفتح على اتفاق لتجديد الهدنة أو غير ذلك، معتبرا أن عدم التوصل لاتفاق في القاهرة يعني أن الاحتلال قرر استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة.

ودعا رئيس "حزب البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينت إلى إنهاء عملية البنيان المرصوص بشكل أحادي الجانب، تزامنًا مع إدخال ما وصفه بـ"تسهيلات" على الحصار المفروض على قطاع غزة وذلك من خلال فتح المعابر وتوسيع منطقة صيد الأسماك.