رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 أسباب تمنع واشنطن من محاربة داعش بسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

 رأت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن هناك 4 أسباب تمنع الولايات المتحدة من التدخل لمحاربة تنظيم "داعش" داخل سوريا، على الرغم من سابق تدخلها لمنع مقاتلي التنظيم في العراق من إحراز المزيد من التقدم داخل الأراضي بعد أن أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن غارات جوية على معاقلهم شمال العراق.

أوضحت - في مستهل تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن السبب الأول هو المعارضة الدولية لمثل ذلك القرار، فالمشهد السياسي الدولي متشابك تجاه سوريا وذلك بسبب ولاءات بعض القوى العالمية لنظام بشار الأسد.

وتابع "ففي الوقت الذي تطالب فيه واشنطن وحلفاؤها بإجراء تجاه نظام الأسد، تقف كل من روسيا والصين أمام مثل ذلك الإجراء من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع الإشارة إلى أن روسيا لا تزال تقوم بتسليح نظام الأسد بشكل جيد".

أشارت الشبكة إلى الحليف الوثيق لنظام الأسد وهي إيران، الذي يزعَم أنها تزود ميليشيا حزب الله الشيعية بالأسلحة التي تصل إليها من لبنان لتدعيم قوات الأسد، فأمر التدخل الأمريكي في سوريا قد يثير غضب طهران.

أوضحت أن السبب الثاني هو صعوبة المعركة حال التدخل في سوريا، فالحرب

السورية أشبه باللعب على رقعة الشطرنج، حيث تقاتل القوات الحكومية وحزب الله "داعش" وجماعات المقاومة الأخرى، التي هي في حالة تناحر داخلي مع بعضها البعض، لافتة إلى أن أوباما لا يرى أن "الجيش السوري الحر" المنقسم سياسيا شريكا قويا له، حيث إنه لا يمثل قوة هائلة أمام جيش الأسد الأكثر قوة وخبرة.

ذكرت الشبكة أن السبب الثالث هو الحرفية التي يتمتع بها سلاح الجو والدفاع السوري، فلن تكون وقتها الغارات الجوية فعالة بنفس قدر فعاليتها في العراق، وسيواجه الجيش الأمريكي وقتها مقاومة شديدة.

وفيما يتعلق بالسبب الرابع، فهو السياسة التي تتبعها واشنطن تجاه التعامل داخل العراق وسوريا والتي ينبغي عليها أن تضع نهجا أكثر إقناعا وتكاملا للتعامل مع الأزمتين والتحديات التي تواجه البلدين والتي أصبحت أكثر تشابكاً.