عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العراق يتسلم 15 مليون قطعة سلاح

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت السفارة الأميركية في بغداد، تسلم العراق لأكثر من 15 مليون قطعة ذخيرة، وتمكين 12 طيارا عراقيا من التدريب في الولايات المتحدة على طائرات الإف 16.

وكان محافظ الأنبار العراقية قال إنه طلب مساعدة الولايات المتحدة وضمن الحصول عليها، للتصدي لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، لأن معارضي التنظيم قد لا يقدرون على حرب طويلة، وفقا لما نقتله وكالة "رويترز".

وأوضح أحمد خلف الدليمي أن مطالبه التي نقلها خلال عدد من الاجتماعات مع دبلوماسيين أميركيين وضابط كبير، تضمنت دعما جويا ضد المسلحين الذين يسيطرون على جزء كبير من الأنبار وشمال البلاد.

وأكد في مقابلة هاتفية مع "رويترز" أجريت، الخميس، أن الأميركيين وعدوا بمساعدته.

وأضاف "هدفنا الرئيسي هو الإسناد الجوي..التكنولوجيا التي يمتلكونها ستوفر لنا معلومات استخبارية، ومراقبة للصحراء، وأمورا أخرى نحن بحاجة إليها".

وتابع قائلا: "لم يحدد تاريخا لذلك ولكن قريبا جدا سيكون هنالك وجود للأميركان في الصحراء الغربية".

واستطرد "عقدت عدة اجتماعات بالفترة الأخيرة مع السفارة الأميركية وقائد القوات الوسطى بهذا الشأن، ونأمل أن يكون هناك مركز تنسيق مشترك وعمليات في الأنبار قريبا جدا وقد وعدونا خيرا".

يأتي ذلك بينما قال مسؤولان أميركيان إن ما يقرب من 4500 شخص لا زالوا

على قمة جبل سنجار شمالي العراق، ونصفهم تقريبا كانوا يعيشون هناك قبل الحصار، ولا يريدون الانتقال إلى مكان آخر.


وأثار التقدم السريع لتنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء شمال العراق حتى الحدود مع إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، إنزعاج بغداد، وأدى إلى أول ضربات جوية أميركية للعراق منذ أن سحبت الولايات المتحدة قواتها عام 2011.


وهدد تنظيم الدولة الإسلامية بالسير إلى بغداد إلى جانب الزخم القوي الذي حققه في الشمال والسيطرة على مناطق كبيرة في الغرب.


وقال مسؤولو مخابرات عراقية لـ"رويترز" إن الجماعة التي تريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط تستخدم الأنفاق التي حفرها صدام حسين في التسعينات لنقل مقاتليها والأسلحة والذخيرة والإمدادات إلى بلدات تقع إلى الجنوب من بغداد مباشرة.

ومكنت التضاريس الوعرة المتشددين من تجنب الجيش وقوات الأمن.