مجلس الأمن قلق إزاء الأحوال بجنوب السودان
أعرب مجلس الأمن الدولى عن قلقه من التدهور الشديد للحالة السياسية والأمنية والكارثة الإنسانية المتنامية فى جنوب السودان نتيجة لاستمرار النزاع بين الرئيس سلفاكير ونائبه السابق ريك مشار.
وأدان المجلس بشدة، فى بيان رئاسى أصدره اليوم الجمعة، الانتهاكات المتكررة من طرفى النزاع لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الذى قبلته ووقعت عليه جمهورية جنوب السودان والحركة الشعبية "الجيش الشعبى لتحرير السودان" فى 23 يناير الماضى.
وأكد البيان " أن مايقوم به الرئيس سلفاكير والنائب السابق للرئيس ريك مشار من أعمال لمواصلة السعى إلى حل عسكرى لهذا النزاع، غير مقبولة".
ووجه أعضاء المجلس نداء عاجلاً إلى طرفى النزاع، من أجل تنفيذ اتفاق تسوية الأزمة فى جنوب السودان، الذى وقع عليه الرئيس سلفاكير ونائبه لسابق ريك مشار فى
كما طالب البيان كلا الطرفين بضرورة المشاركة الإيجابية والشاملة للجميع فى محادثات السلام الجارية فى أديس أبابا، واحترام تعهداتهما بإنشاء حكومة انتقالية للوحدة الوطنية بحلول الموعد النهائى فى أغسطس الجارى.
وأدان البيان أيضًا الانتهاكات والاعتداءات التى ترتكبها قوات كلا الطرفين على المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنسانى الدولى، وكذلك الهجمات ضد الموظفين الأمميين العاملين فى جنوب السودان التى يمكن أن ترقى إلى مرتبة جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولى.