عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات إسرائيل بفصل غزة عن الضفة باءت بالفشل

بوابة الوفد الإلكترونية

قال نجيب القدومي أمين سر حركة (فتح) في الأردن عضو المجلس الوطني الفلسطيني "إن محاولات العدو الإسرائيلي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ، وضربه للوحدة الوطنية ، وحملته العسكرية الإجرامية جميعها باءت بالفشل".

وأضاف القدومي – في تصريح في عمان – "إن العدو الإسرائيلي المغرور بقوته العسكرية دائما يحاول أن يجرنا إلى معركة غير متكافئة ، نتميز عنه بحقنا التاريخي وصلابة موقفنا وإصرارنا على التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، ولأننا أقوى منه سياسيا بعد أن أخذنا كل هذا التأييد والاعتراف من معظم دول العالم بأغلبية ساحقة يتهرب من استحقاقاته السياسية والقرارات الدولية".
وأشار إلى أن الفصائل تقدمت بورقة موحدة بمطالبها العادلة والتي لا تراجع عن أي بند منها وهي التي اعتمدت في نصوصها على المبادرة المصرية التي تبنت هذه الورقة ، وستخوض مع (العدو) الإسرائيلي معركة سياسية لتطبيق ما بها.
وقال "لنا تجارب مع هذا العدو الغادر ، فهذه ثالث تهدئة ووقف لإطلاق النار وهي نتيجة صمود شعبنا ومقاتلينا أما النصر فيتحقق بإزاحة هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وأكد أن جميع فرص السلام رفضتها إسرائيل، ولهذا توحد المقاتلون على أرض المعركة وتعمدت وحدتهم بالدم، وهو ما جعل الفصائل جميعا أيضا تتوحد سياسيا وتلتف حول القيادة الفلسطينية التي أثبتت بحكمتها وصبرها أنها قادرة على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن الفصائل ذهبت إلى القاهرة بفريق موحد ورأي واحد وبسلطة واحدة وموقف واحد جعل العالم بأسره يعلم أن الشدائد توحد هذا الشعب، فكان الصمود الأسطوري لجميع الفصائل في غزة وهذا الإصرار في إرجاء الضفة التي هبت وتهب لدعم الإخوان في غزة.
وقال "إذا لم يلتزم العدو الإسرائيلي بالهدنة ، فها هو جرب

حملته العسكرية وسبق أن جرب قبله بيجين وسقط هو ووزير حربيته ، وجرب إيهود أولمرت وسقط مع وزير حربيته ، وسيسقط نتنياهو مع يعالون لأنه لم يحقق إلا انتصارا على الأطفال والنساء والشيوخ وسط صمود مقاتلينا الذين لم ولن يستسلموا أو يرفعوا الراية البيضاء".
وحول تقييمه للدور العربي والدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة..قال القدومي "إنه دور مؤسف إلا أننا نحيي أمريكا اللاتينية والوزيرة البريطانية الباكستانية الأصل سعيدة وارسي التي قدمت استقالتها دعما لغزة والدكتور النرويجي ماديس جربرت الذي نقل ما رآه في القطاع بوصف دقيق للشعب النرويجي وبين فيه أن الإسرائيليين يستهدفون الأطفال والنساء ، فتحية لهؤلاء جميعا الذين لا يكيلون بمكالين كما تفعل الولايات المتحدة".
وأعرب أمين سر حركة (فتح) في الأردن عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن أمله في يعوض المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية التقصير تجاه شعب فلسطين بالتوجه نحو إعمار غزة "وهو يعد أضعف الإيمان"..وفقا لقوله.
ونوه القدومي بدور مصر والأردن في معالجة جرحى ومصابين من قطاع غزة بالمستشفيات المصرية والأردنية ، قائلا "إننا لا يمكن أن ننسى أن الأردن هو الرئة الأولى لفلسطين كما مصر هي الرئة الثانية".