رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تظاهرات باسطنبول احتجاجاً لسيطرة داعش على سنجار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظمت أحزاب كردية ويسارية مثل حزب الشعوب الديمقراطية، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب المظلومين الاشتراكيين، وأعضاء جمعية ثقافة الأناضول العلوية تظاهرات في حي "قادي كوي" بوسط اسطنبول احتجاجا على سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) على بلدة سنجار بشمالي العراق وتشريد السكان الأيزيديين الأكراد من منازلهم.

وذكرت محطة (سي.إن.إن. تورك) اليوم /الخميس/ أن المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة لتنظيم داعش "الإرهابي"، مطالبين برفع أيدي "الإرهابيين والمجرمين" من بلدة سنجار، مطالبين حكومة العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بعدم التعاون مع تنظيم داعش "الإرهابي" وتقديم الدعم له.
وأكد المتظاهرون الذين يبلغ تعدادهم حوالي 500 شخص أنه لا يوجد فرق بين عقلية رجب طيب أردوغان وتنظيم (داعش)، مضيفين "سنحاسب الحزب الحاكم في الميادين والشوارع لتورطه في تقديم الدعم للإرهاب والإرهابيين المسئولين عن سفك دماء المواطنين الأكراد الأبرياء في العراق وسوريا".
وكان مئات من مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية قد انتقلوا أمس من جبال قنديل في شمالي العراق والمناطق الحدودية مع إيران بحافلات للقتال ضد أعضاء تنظيم داعش بعد سيطرتهم على بلدة

سنجار ذات الأغلبية الكردية والأيزيدية التابعة لمدينة الموصل.
ووجه مراد كارايلان، عضو المجلس التنفيذي لمنظمة حزب العمال الكردستاني، تعليمات إلى أعضائه المنتشرين في معسكرات المنظمة الانفصالية بالانتقال إلى العراق للقتال ضد داعش ولذلك فتحت قوات "البيشمركة" ممرا بريا لانتقال مسلحي المنظمة إلى مناطق شمالي العراق لتطهيرها من أعضاء تنظيم داعش.
يذكر أن داعش فرض سيطرته شبه الكاملة على صحراء غرب الموصل وشماله، والتي تشكل المثلث الحدودي العراقي-السوري-التركي الغني بالمياه والنفط.. وكان داعش قد تمكن من الاستيلاء على الموصل في شهر يونيو الماضي واحتجز أكثر من 30 سائق شاحنة تركي كرهائن قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ولكن لا يزال يحتجز 49 من الأتراك العاملين بالقنصلية العامة بالموصل بعد اقتحامها.