جنبلاط يستنكر الهجوم الإرهابى على قضاء سنجار

بعث رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى النائب اللبنانى وليد جنبلاط رسالة إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى مستنكرا الاعتداء والهجوم الإرهابى على قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى من "المجموعات الإرهابية التى تعيث قتلا وإجراما وفسادا فى المناطق المختلفة".

وقال جنبلاط فى برقيته: "إن الظروف التى يمر بها العراق وإقليم كردستان هى ظروف صعبة وقاسية وتستوجب تحركا سريعا للجم المجموعات الإرهابية التى تمادت فى ضرب كل المواثيق والقوانين الدولية من خلال ما تقوم به من أعمال إرهابية فى ظل صمت دولى غير مسبوق حيال كل هذه المتغيرات.
وأعرب عن أمله أن "يستعيد كردستان العراق استقراره وازدهاره وهو شكل واحة متميزة للتنوع والتعددية والنمو".
كما بعث جنبلاط ببرقية إلى رئيس الطائفة اليزيدية فى العالم الأمير تحسين بك جانبولاد مدينا التعرض لهذه "الطائفة الكريمة فى قضاء سنجار واستشهاد مجموعة

من خيرة أبنائها" مقدما التعازى الحارة له ولأسر الشهداء ولسائر أبناء الطائفة اليزيدية.
واستنكر "تهجير وتشريد عشرات الآلاف من اليزيديين إلى خارج قراهم وبلداتهم، هم الذين مكثوا فى هذه الأماكن لقرون طويلة سابقة لعصر الاسلام أكدوا فيها تمسكهم التاريخى بأرضهم وتراثهم وتعلقهم بها".
ورأى جنبلاط أن "الظروف التى تمر بها تلك المنطقة والمنطقة العربية برمتها هى ظروف قاسية وصعبة"، معربا عن أمله أن "تتخطى الطائفة اليزيدية هذه المصاعب الاستثنائية وتستعيد حضورها وموقعها الطبيعى الذى لطالما شكل نقطة مضيئة فى مسيرة التنوع والتعددية فى العراق وكردستان".