فتح تستنكر استخدام حماس النار ضد عناصرها

استنكرت حركة "فتح" الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، استخدام السلاح ضد أبنائها بإطلاق النار على أقدامهم من حركة حماس .

قالت الحركة، في بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا، أنه ومنذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة تعرض العديد من أبناء الحركة في مناطق متفرقة في قطاع غزة لفرض الإقامة الجبرية عليهم، موضحةً أنه عند مراجعة حركة حماس وتبليغها رفضنا لما يتعرض له أبناء حركة فتح أفادونا بأنها أعمال فردية وسيتم التراجع عنها.

رفضت حركة فتح هذه الحالة التى وصلت لدرجة إطلاق النار على أبناء الحركة مما أدى إلى إصابات بالغة وتهتك العظام والأنسجة في أرجلهم، مستنكرة ما يتعرض إليه أبناؤها في الوقت الذي أحوج ما يكونون فيه إلى تعزيز التماسك الوطنى لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود أمام العدوان الصهيوني وجرائمه المتواصلة ضد أبناء شعبنا والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية.

طالبت فتح حركة حماس بإجراء تحقيق عاجل طالما أن

هذه الممارسات فردية، لكي تتوقف هذه الممارسات التي لا يقبلها الكل الوطنى، مؤكدة أن السلاح لا يستخدم بين أبناء الوطن الواحد.

شددت حركة فتح على أن الوحدة الوطنية أساس القوة والصمود، مؤكدةً أن أبناء فتح لا يتخلون عن دورهم الوطنى والطليعي في الميادين كافة، كما أن الحركة والكل الوطنى ملتحم في مواجهة الاحتلال وغطرسته، وفى تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.

وفي ختام بيانها دعت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة حركة حماس في هذه الأوقات والظروف الحساسة للعمل على وقف ما يتعرض له أبناء حركة فتح من اعتداءات ومضايقات.