عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراسل "الجزيرة" يعمل "جاسوسا" لإسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار انحياز مراسل قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية في غزة نيك سشيفرين لإسرائيل، وتقديمه معلومات عن أماكن إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ، غضب واستياء فصائل فلسطينية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لطرده من غزة، بحسب موقع "24" الإماراتي.

ودشّن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تطالب بطرد سشيفرين فوراً من غزة، بفعل تغطيته غير المهنية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب قولهم، مشيرين إلى أنه دأب على تقديم معلومات عن أماكن إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ.

ومن بين من طالب بطرد سشيفرين من غزة، صفحة إلكترونية تابعة لألوية الناصر صلاح الدين، وهو فصيل مقرّب من حركة حماس، ويعتبر الثالث من حيث القوة في القطاع حالياً، بعد كتائب القسام وسرايا القدس، الذراعان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وتحرص الفصائل الفلسطينية على أن تبقى أماكن خروج الصواريخ مجهولة خشية تعرضها للقصف والاستهداف من الجيش الإسرائيلي، وعادة ما تطالب الصحافيين الأجانب المتواجدين في غزة بالحذر في هذا الجانب، وأخذ الظروف الخاصة في القطاع بعين الاعتبار.

انحياز واضح
وبحسب ما ذكره نشطاء فلسطينيون يرصدون تغطيات وسائل الإعلام العربية والأجنبية للعدوان، فإن سشيفرين دأب على تقديم صور مغلوطة عمّا يجري في غزة، والانحياز بشكل واضح لإسرائيل وتبنيه بشكل غير مهني

لرواية الاحتلال فيما يتعلق بعمليات القصف في غزة.

تدشين الحملة
وأكدوا أن القشة التي قصمت ظهر البعير، هو ظهوره على شاشة الجزيرة الإنجليزية وتحديده أماكن خروج الصواريخ، وهو ما دفعهم لتدشين الحملة التي تطالب بطرده بشكل عاجل، فيما طالب البعض بالتحقيق معه قبل طرده من القطاع.

تبني الرواية الإسرائيلية
ومنذ بداية العدوان أخذ كثير من المتابعين على الجزيرة الإنجليزية عدم مهنيتها في تغطية الأحداث في غزة، وتبنيها الرواية الإسرائيلية في غالب الأحيان، وهو ما لا ينسجم مع تغطية قناة الجزيرة الموجّهة للمشاهدين العرب.

وتجدر الإشارة إلى أن سشيفرين انضم للجزيرة الإنجليزية منذ بداية العام الحالي، حيث يدير مكتب القناة في القدس، وقبل ذلك عمل مراسلاً لشبكتي "إي بي سي" و"إي بي سي" الأمريكيتين في أفغانستان وباكستان، وغطّى العديد من الأحداث الكبيرة في أكثر من بلد في العالم.