عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"هنية": الاحتلال تنصل من اتفاق التهدئة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة السلامية “حماس”، عن وجود تحركات واتصالات مع أطراف عديدة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن أي تهدئة يجب أن تضمن رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس.

وقال هنية – في خطاب مسجل بثته قناة “الأقصى” الفضائية مساء اليوم – “لم نبدأ العدوان لكن العدو هو من بدأها وأعلنها ليقتل الأطفال والنساء وعائلات بأكملها أبيدت. إن كل قطرة دم غالية علينا وعزيزة علينا، ولكن هذه الدماء تدفعنا للتمسك بحقوقنا، وأن نوقف العدوان على أساس إنهاء الوضع التي تعيشه غزة والضفة الغربية”.

وأضاف: “بعد أن نفذ الاحتلال عدوانه على الضفة من قتل واعتقالات قرر أن يشن العدوان على غزة بدون أي مبررات ومقدمات، لكنه كان يخطط بذلك فتنصل من كل اتفاقيات التهدئة التي أبرمت عام 2012، وأبقى على الحصار وإغلاق المعابر وكل ما اتفق عليه وشن الهجمات، ثم تطور هذا الموقف إلى عملية القتل، ثم الإعلان من جانب واحد أنه يبدأ بعملية ستكون جرف هار على المحتل”.

وذكر هنية أن “هناك تحركات ودول تتدخل للتهدئة وتحرك سياسي من قيادة حماس والفصائل.. وليست المشكلة بالتهدئة ولكن هي واقع غزة بالحصار والتجويع وإغلاق المعابر والقتل وإهانة للناس وعدم صرف رواتب الموظفين”.

وأردف:”يجب أن ينتهي الحصار ويعيش الشعب حرا كريما كما كل شعوب العالم، وأن يعيش أهلنا في الضفة الغربية في أمن من استباحة العدو لمدنهم ومنازلهم والاعتقالات التي ينفذها الاحتلال”.

وأضاف أن هذه الدماء وهذا الأداء البطولي لابد أن يفضى إلى تغيير هذا

المعاناة في غزة، وأن تمتد هذه الفضاءات للضفة والقدس.

وقال هنية :” لا يمكن لاحد تجاوز طلبات المقاومة التي تحافظ على دماء أبنائنا من خلال الثبات في الميدان ومن خلال الحركة السياسية التي تواكب عظمة هذا الميدان”.

وأضاف أن المعركة الحالية مع الاحتلال تؤكد أن المقاومة لم تنشغل ولم تبتعد عن واجبها طيلة الفترة الماضية، معتبرا أن مفاجآت كتائب القسام تحمل العديد من الرسائل والدلالات؛ أولها أن سنوات الحصار لن تطوع مواقفنا، ولن تمنع المقاومة من امتلاك أدوات القوة والدفاع عن شعبها.

واعتبر أن كل قوى المقاومة هي قوى لكل شعبنا الفلسطيني في كل أرض فلسطين، متابعا “المقاومة ليس قوة لحماية فصيل أو حركة، لكنها لحماية الشعب، فهي سند للشعب ورافعة للأمة”.

وقال هنية إن “الشعب الفلسطيني أمام مرحلة مهمة من مراحل صراعنا مع المحتل، وأمام فتح آفاق حقيقية وجادة لأجيالنا الفلسطينية لأان يكون لها مستقبل على أرضها في فلسطين”.
وطالب الأمة الإسلامية والعربية على المستويين الرسمي والشعبي بتحمل مسئولياتها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان.