إيكونوميست: هزيمة إخوان ليبيا طريق حفتر للرئاسة

تحت عنوان "الإخوان يواجهون خيارات سياسية صعبة"، قالت مجلة (إيكونوميست) البريطانية إن هزيمة جماعة الإخوان وحلفائها في الانتخابات البرلمانية الليبية الأخيرة أضفت المصداقية على حملة اللواء "خليفة حفتر" المعادية للإسلاميين في شرق البلاد، وفتحت الطريق أمامه لكرسي الرئاسة.

وقالت المجلة إن الهزيمة الكبرى لحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، منحت المزيد من المصداقية لـ"حفتر"، وربما ستشجعه أيضا على خوض معركة أول انتخابات رئاسية في ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل "معمر القذافي".
وأضافت المجلة أن الهزيمة الساحقة للإخوان في البرلمان الجديد من شأنها أن تحسن العلاقات بين السلطة التشريعية والحكومة وتزيد فرص التوصل إلى حل

عبر الموانئ النفطية القابعة تحت سيطرة الفيدرالية الشرقية.
وأشارت المجلة إلى أن "حفتر"، 71 عامًا، أكد بالفعل أنه سيرشح نفسه لمنصب الرئيس إذا كان هناك طلب شعبي لترشيحه، وهو ما اعتبرته المجلة تقليدا لما ردده الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، الذي كان له دور أساسي في الإطاحة بحكم الإخوان وعزل الرئيس السابق "محمد مرسي" في يوليو عام 2013، وتم انتخابه رئيسا لمصر في مايو 2014.