رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هيومان ووتش: داعش أعدمت 190 شخصًا في تكريت

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش (المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان)، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب "داعش" أعدم 190 شخصا في مدينة تكريت العراقية بعد أن سيطر عليها في 11 من يونيو الجاري.

وأفادت في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أن التحليلات توضح أن داعش قتلت ما بين 160 و 190 شخصا في موقعين على الأقل في الفترة من 11 من يونيو الجاري إلى 14 من الشهر ذاته، وربما يكون عدد الضحايا أكثر بكثير من ذلك، غير أن صعوبة تحديد موقع الجثث والدخول إلى تلك المنطقة حال دون إجراء تحقيق كامل في ذلك الصدد.
ورصد التقرير أيضا أنه في 12 من يونيو الجاري، أعلن التنظيم أنه قام بإعدام 1700 من الأفراد الشيعة في الجيش العراقي في مدينة تكريت، وبعد يومين قامت بنشر صور بعضا من هؤلاء على أحد المواقع على ما يبدو أنه تم إعدامهم، وفي 22 من يونيو أعلن وزير حقوق الإنسان العراقي أن داعش أعدمت 175 مجندا في القوات الجوية العراقية في تكريت.
ويقول مدير شئون الطوارئ في المنظمة بيتر بوكار"إن تلك الصور وصور الأقمار الصناعية التي التقطت من تكريت تعتبر أدلة قوية على جريمة حرب مروعة تستلزم المزيد من التحقيق"، مضيفا أنه على ما يبدو أن داعش أعدمت 160 شخصا على الأقل في تكريت.
وتابع التقرير يرصد "في 12 من يونيو، نشر تنظيم داعش للمرة الأولى

على أحد حساباتها على موقع التدوينات تويتر أنها أبادت 1700 من القوات العراقية، وفي اليوم نفسه نشر التنظيم مقاطع فيديو لمئات من الأسرى مرتدين ملابس مدنية، ادعت أنهم استسلموا بالقرب من إحدى القواعد العسكرية العراقية، وفي 14 من يونيو نشر التنظيم ما يقرب من 60 صورة، يظهر بعضها مقاتلون مقنعون بداعش ينزلون أسرى بلباس مدني من على شاحنات ويجبرونهم على النزول في ثلاثة خنادق وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، وتظهر بعض الصور مسلحون مقنعون يشيرون إلى الأسرى ويطلقون نيران أسلحتهم عليهم".
وبمقارنة التضاريس والمعالم التي ظهرت في الصور التي نشرها تنظيم داعش وصور الأقمار الصناعية في 2013 والصور المتاحة لتكريت، توصلت المنظمة إلى أن موقع اثنين من الخنادق الذين تمت فيهما عمليات الإعدام يقع على بعد مائة متر من أحد القصور التي تعود للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين على شاطيء نهر دجلة في تكريت، بينما لم يتم التعرف على موقع الخندق الثالث.