عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تايمز: أوباما يُصر على سياسته الخاطئة

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

رصدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إصرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما على انتهاج سياسة "النأي بالنفس" رغم الإرهاب المحدق بمنطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في العراق.

أضافت الصحيفة في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أنه بالرغم من تهديد مسلحين متشددين لأمن العراق وتحذير كثير من المشرعين من حجم الخطورة التي قد تعصف بالعالم أجمع، لا يزال أوباما يدافع عن النهج الذي تتعامل به إدارته حيال الأزمة في العراق، رافضاً فكرة إرسال قوات برية أمريكية لمناطق انتشار الإرهاب.

كما سلطت الضوء على بعض الانتقادات التي تم توجيهها إلى أوباما حيال تعامله مع الأزمة العراقية؛ والتي تقول إن معالجته للأزمة تعد دليلا آخر على أن سياسته الخارجية خلال الخمسة أعوام الأخيرة، خلقت حاليا ظروفا تهدد استقرار الشرق الأوسط بالكامل.

ولفتت "واشنطن تايمز" إلى أن أوباما وسّع من دور الولايات المتحدة، بإرساله 300 مستشار عسكري أمريكي لمساعدة الحكومة في بغداد إزاء المساعي الرامية إلى لم شمل الدولة العراقية.

ورصدت تواصل المكاسب الكبيرة التي يحققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، عقب استيلائه على 4 مدن رئيسية عراقية في غضون يومين، فضلا عن سيطرته على ممرات حدودية بين العراق وسوريا.

ولفتت الصحيفة إلى حوار الرئيس الأمريكي الذي أجراه مع قناة "سي

بي إس" الأمريكية أمس الأحد.. مشيرة إلى أنه بالرغم من أن أوباما أبدى خلال الحوار، معرفة بالخطر المحدق على العراق، إلا أنه ظل مقتنعا بأن بلاده يجب ألا تتورط في إرسال قواتها في جميع المناطق التي تواجه تهديدات الإرهاب حول العالم.

وتابعت الصحيفة لتقول: بالرغم من اعتراف أوباما بالتهديد المباشر الذي يمثله تنظيم "داعش" على الولايات المتحدة، إلا أنه أكد أن "داعش" لا يمثل تهديدا حاليا لواشنطن، ولن تستطيع الولايات المتحدة حل الأزمة العراقية، بشكل فردي أو عبر حل عسكري.

كما رصدت "واشنطن تايمز" انتقادات بأن الاستراتيجية التي تهدف الإدارة الأمريكية إلى تحقيقها، أثبتت فشلا ذريعا، في الوقت الذي أعرب فيه مشرعون عن مخاوفهم من ضياع التقدم الذي تم تحقيقه في العراق - منذ الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 وحتى انسحاب القوات الأمريكية في 2011.