رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تدرس التدخل العسكرى بالعراق

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قادة الكونجرس على خلفية الأزمة المتنامية التي يشهدها العراق وفي ظل تحرك التمرد، الذي يقوده السنة إلى أكبر مصفاة نفط في العراق.

وأكد مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية أن العراق طلب من واشنطن شن ضربات جوية ضد الحركة الجهادية المسماة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وقال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، للكونجرس: "من مصلحة أمننا القومي مواجهة داعش أينما وجدناه".

وطمأن ديمبسي ووزير الدفاع تشاك هاجل الكونجرس بأنهما يعدان خيارات ليتم طرحها على أوباما ليتخذ قرارا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "إن أوباما قام خلال اجتماعه مع أبرز أربعة قادة للكونجرس بمراجعة "خيارات من أجل مساعدة أمنية معززة".

واستبعد أوباما خيارا عسكريا واحدا فقط ألا وهو إرسال قوات أمريكية مقاتلة مجددا إلى العراق، بحسب كارني. وسيحتاج الرئيس لموافقة الكونجرس إذا لجأ للخيار العسكري.

وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا مع المالكي الأربعاء وقال له إن الولايات المتحدة "مستعدة" لتعزيز دعمها

لجميع العراقيين في مكافحتهم لداعش، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض.

وأضاف البيان أن بايدن "أكد في الوقت نفسه حاجة رئيس الوزراء وجميع القادة العراقيين للحكم بطريقة تستوعب الجميع في ظل تعزيز الاستقرار والوحدة بين الشعب العراقي وتلبية الاحتياجات المشروعة للطوائف العراقية المختلفة".

كانت الولايات المتحدة قد أنفقت 25 مليار دولار لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية خلال الفترة من 2003 - 2012. وقتل أكثر من أربعة آلاف عسكري أمريكي أثناء الحرب.

وعبر ديمبسي عن "بالغ خيبة الأمل لفشل القادة العراقيين في التوحد من أجل مصلحة شعبهم".

وكانت واشنطن قد دعت المالكي مرارا للسعي إلى حل سياسي للأزمة وضم الأقلية السنية إلى العملية السياسية.