رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"داعش" تخطط لإعلان الخلافة

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة (السفير) اللبنانية أن ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" يخطط لإعلان دولة الخلافة الإسلامية من خلال السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض قبل حلول رمضان المقبل، حيث أن عددا من قادتها في العراق والشام الحاليين كانوا يحملون رتبة «لواء» في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهذه الخبرات مكّنتها من الاستفادة من نقاط ضعف الجيش العراقي ومن الثغرات في أجهزته الأمنية.

وقالت الصحيفة- التي أعدت ملفا كاملا عن داعش وتقدمها في العراق - " إن الوقائع الميدانية تظهر أن «داعش» تسير وفق خطط مدروسة، مستفيدة من الخبرات العسكرية الكثيرة التي اغتنت بها جراء انتساب عدد من كبار ضباط الجيش العراقي السابق إليه ، بالإضافة إلى وضع خطط عسكرية وأمنية تناسب الظروف الميدانية ومتطلباتها من جهة أخرى".

وذكر تقرير للصحيفة من دمشق أن التنظيم يواصل تنفيذ خططه الأمنية والعسكرية، فما أن انتهت خطة «هدم الأسوار» في شهر رمضان الماضي، حتى شرع في تطبيق خطته الجديدة «حصاد الأجناد» التي تأتي للسيطرة على مدينة الموصل في إطارها العام، مما يضع المنطقةَ على شفا هاوية تستحق أن تقرع من أجلها «أجراس الخطر» في الشرق الأوسط عموماً وفي الدول العربية خصوصاً.

ولفت التقرير إلى ّ خطة «هدم الأسوار» التي أعلن عنها أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم بنفسه في بداية شهر يوليو (رمضان) من العام 2012 وكانت المرة الأولى التي يُسمع فيها صوته ، وتشير المعطيات إلى أنّ البغدادي استطاع بعد توليه منصبه إعادة هيكلة التنظيم الذي

كان يعاني كثيراً بسبب الانتكاسات التي تعرض لها منذ العام 2007 في مواجهة كل من القوات الأمريكية والجيش العراقي وقوات الصحوات والعشائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة «هدم الأسوار» كانت تهدف إلى تحرير المعتقلين في السجون العراقية ، وبرغم أنّ أدبيات «داعش» كانت تركز على المعتقلين «الجهاديين»، إلا أن التوقعات تشير إلى أن بيئة السجون العراقية بشكل عام ، كانت تمثل عاملاً جاذباً يغري قيادة «داعش» باستهدافه لما يمثله المساجين من إمداد بشري سهل التجنيد.

وأوضحت السفير أن «داعش» استفادت من دمج خبراتها العسكرية السورية العراقية، وكانت كل المؤشرات تشير إلى أن الأراضي السورية ستكون الميدان المفضل لتنفيذ الخطة المسماة«حصاد الأجناد» ، إلا أن التطورات اللاحقة في سوريا وخصوصاً على صعيد اندلاع الاقتتال بين «داعش» وبين «الفصائل الجهادية» الأخرى، يبدو أنه غيّر من مكان تنفيذ الخطة وتحول الاهتمام مجدداً إلى العراق حيث شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورات نوعية تمثلت باقتحام سامراء، ثم السيطرة على مدينة الموصل وصولاً إلى الربيعة على الحدود العراقية السورية.