رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأحمد: لا يوجد سوى اتفاق القاهرة لإنهاء الانقسام

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عزام الأحمد، القيادى فى حركة فتح ورئيس ملف المصالحة الفلسطينية والحوار الوطنى، أنه لا يوجد سوى اتفاق واحد لإنهاء الانقسام وهو اتفاق القاهرة، وأن إعلان الدوحة جاء ليحل مشكلة رئيس الوزراء فقط والتأكيد على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس كتلة فتح البرلمانية، اليوم الثلاثاء، برام الله حول قضية رواتب موظفى غزة وإغلاق البنوك فى قطاع غزة من قبل شرطة حماس.
وأشار الأحمد إلى أن اتفاق القاهرة لا ينص على أن تلتزم حكومة التوافق بدفع رواتب موظفى غزة، مشددًا فى الوقت ذاته على أنه لن يترك أى موظف بدون راتب.
وكشف الأحمد أن السلطة الشرعية لم تبدأ بعد عملها فى غزة، واصفًا أسلوب حماس "بالخاطئ"، مشددًا على ضرورة عدم التدخل فى عمل حكومة الوفاق الوطنى تحت أى ظرف كان، مضيفا فى الوقت ذاته أن حكومة الوفاق تتحمل مسئوليتها تجاه المواطنين ومؤسسات السلطة فى غزة فقط عندما يتم الاستلام والتسليم بشكل نهائي.
وأوضح أنه يجب ألا يسقط اتفاق المصالحة من أجل المال، مشيرًا إلى أن اتفاق المصالحة واضح فى هذا الخصوص، حيث إن وثيقة القاهرة بالنسبة للموظفين والمؤسسات أقرت بأنه يجب أن تشكل لجنة من خبراء قانونيين وإداريين وماليين ليدرسوا واقع المؤسسات والموظفين فى غزة وفق القانون والكفاءة والتضخم الوظيفى الموجود فى قطاع غزة منذ قيام السلطة، ومن ثم يحددوا وفق القانون احتياجات كل وزارة.
وكشف القيادى الفلسطينى عن أن وفد منظمة التحرير اتفق على أن تكون مصر راعية المصالحة ولا يعقد أى اجتماع إلا

بالقاهرة أو بموافقتها.
وقال الأحمد: "اليوم نجدد الثقة فى حكومة التوافق الوطنى ونرفض أى محاولة للتشكيك بها والطعن بها أو تحميلها مسئولية العجز.. ولا رجعة للوراء، قطار إنهاء التسوية انطلق ولا تستطيع أى قوة فى الأرض أن توقفه حتى إن استخدمت قوتها العسكرية.. إسرائيل مستنفرة وتريد إحباط اتفاق إنهاء الانقسام بخطوات عملية".
وناشد القيادى الفلسطينى جميع الحريصين على القضية الفلسطينية ألا ينشروا معلومات خاطئة حول المصالحة، مطالبا الأمن فى غزة بمنع الاعتداءات على البنوك والمواطنين واصفا ما جرى "بالغوغاء" التى يجب وقفها فورا لأنها ستحول دون تنفيذ الاتفاق.
وخاطب الأحمد قيادات حماس قائلا: "لا تجعلوا بعض معارضى انهاء الانقسام يجرونا إلى المربع الأول.. انهاء الانقسام سلوك وطني".
وأكد رئيس ملف المصالحة الفلسطينية أن إنهاء إفرازات الانقسام تحتاج إلى وقت "ولا إنهاء للاحتلال إلا بإنهاء الانقسام".
وقال إن أعضاء تشريعى حماس فى غزة يصدرون بيانات ويبدو أنهم غير ملتزمين باتفاق المصالحة، مناشدا قادة الحركتين أن يضعوا أيديهم فى أيدى البعض الآخر بعيدا عن الاتهامات وما أسماه بالردح الإعلامي.