رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باكستان تنفى الهجوم على المرشح الأفغانى عبدالله

مرشح الرئاسة الافغانى
مرشح الرئاسة الافغانى عبد الله عبد الله

نفت باكستان، اليوم الإثنين، المزاعم الأفغانية بضلوعها فى محاولة اغتيال مرشح الرئاسة عبدالله عبدالله الأسبوع الماضى فى هجوم قُتل فيه 12 شخصًا قبل جولة الإعادة.

جاء النفى بعد يوم من اتهام كابول "جهاز استخبارات أجنبية" بالضلوع فى انفجارين، من بينهما هجوم انتحارى، فى إشارة إلى الاستخبارات الباكستانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تنسيم إسلام فى بيان: "نحن نرفض بشدة أى تلميح بضلوع باكستان فى الهجوم".
كان "عبدالله" قد نجا من محاولة الاغتيال التى وقعت الجمعة، وهو الهجوم الذى أثار إدانة دولية خاصة من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولى.
وقالت الرئاسة الأفغانية فى بيان إن "العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى ضلوع أجهزة استخبارات أجنبية عبر عسكر طيبة (مجموعة إسلامية مسلحة مقرها باكستان) فى هذا الحادث".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية إن "باكستان تشعر بخيبة أمل عميقة من هذه المزاعم غير المسئولة لأنها تقوض الجو الإيجابى بين البلدين والذى جاء نتيجة جهود بناءة خلال الشهور العديدة الماضية".
وتتهم كابول على الدوام إسلام أباد بالتدخل فى شئونها، والأسبوع الماضى نددت الحكومة الأفغانية

بهجمات عبر الحدود شنها الجيش الباكستانى بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية.
وقالت إسلام أباد إن "المزاعم الأخيرة معتادة من عناصر معينة فى أفغانستان لا تدخر أى فرصة لتوجيه الاتهامات لباكستان ومؤسساتها الأمنية وتلقى باللوم فى إخفاقاتها الأمنية على الآخرين".
وتابعت "نحن واثقون من أن هذه المزاعم المقصودة لن تضلل الشعب الأفغانى والمجتمع الدولى".

من المنتظر أن يواجه، السبت المقبل، "عبدالله عبدالله" الخبير الاقتصادى أشرف غنى فى الدورة الثانية من هذه الانتخابات بعدما تغلب عليه فى الدورة الأولى بفارق كبير (45٪ من الأصوات مقابل 31,6٪).
ويعد عبدالله، هو أيضا متحدث سابق باسم العدو التاريخى لطالبان أحمد شاه مسعود، ولم تعلن أى جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم.