رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حفتر مصمم على مطاردة "الإرهابيين" ببنغازى

بوابة الوفد الإلكترونية

رأعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" في بنغازي غداة اشتباكات في المدينة الواقعة شرقا أسفرت عن سقوط 24 قتيلًا.

وقال "حفتر" لقناة ليبيا أولًا إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين", وكانت بنغازي مهد الثورة التي انطلقت شرارتها في فبراير 2011 وأدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وساد هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية.
وتقول مصادر محلية إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.
وشن حفتر هجومًا في ساعة مبكرة الجمعة على قاعدة لثوار سابقين، وتعهد بتطهير" بنغازي من "المجموعات الإرهابية".
وتأتي أعمال العنف التي أدت إلى مقتل 24 شخصًا وجرح 150 آخرين، بعد أسابيع على اعتراف الحكومة في طرابلس وللمرة الأولى "بوجود مجموعات إرهابية" في ليبيا وقالت إنها تقوم بالتعبئة ضدهم.
ويقود حفتر قوة تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني" شنت "عملية واسعة لتطهير بنغازي من الإرهابيين"، بحسب المتحدث باسم القوة محمد الحجازي.
وقال الحجازي الذي كان مثل حفتر ضابطاً في جيش

القذافي قبل أن ينشق "هذه ليست حرب أهلية، إنها عملية للجيش ضد المجموعات الإرهابية".
وقامت قوات حفتر بقصف ثوار سابقين في المدينة وخصوصا أنصار الشريعة، التي صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية، بحسب الجيش الليبي.
ونفى الجيش النظامي أي مشاركة له في اشتباكات الجمعة ودانت الحكومة العملية.

ونفى عبد السلام جاد الله الصالحين رئيس أركان القوات المسلحة أي دور للجيش في اشتباكات بنغازي.

وقال الصالحين في طرابلس إن "الجيش (النظامي) لا علاقة له بالاشتباكات الجيش لم يعط أي أوامر بأي عملية" في بنغازي.

ووصف رئيس الوزراء عبد الله الثني قوة حفتر بأنها "مجموعة خارجة على القانون" وقال في مؤتمر صحافي في طرابلس أن الجيش "يسيطر على الوضع على الأرض" داعياً إلى ضبط النفس.