عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات فى مدن تركيا احتجاجًا على كارثة المنجم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استخدمت قوات الشرطة التركية القنابل المسيلة للدموع بكثافة ومدافع المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين المحتجين في مدن سوما وإزمير وقونية واسطنبول احتجاجا على كارثة منجم الفحم في محافظة مانيسا بغربي تركيا والتي راح ضحيتها مئات العمال.

وذكرت محطة (إن. تي. في.) الإخبارية التركية اليوم السبت أن ما يقرب من 10 آلاف مواطن في بلدة سوما نظموا مسيرة احتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحاولت التقدم حتى مركز البلدة ولكن قوات الشرطة اعترضت على مطلبهم واستخدمت القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي فيما استمرت المطاردات بالبلدة التي وقع بها حادث المنجم لعدة ساعات وأصيب4 أشخاص بجروح فيما اعتقل 11 آخرون، حيث طالب المتظاهرون قوات الشرطة ب "إخماد النيران المشتعلة بالمنجم بدلا من صبها على المتظاهرين".
وفي سياق متصل، اعتصم طلبة جامعة اسطنبول التقنية بمقر كلية هندسة المعادن احتجاجا على سياسة حكومة العدالة والتنمية وتضامنا مع أسر ضحايا منجم الفحم في بلدة سوما، كما حطم الطلبة كراسي الكلية وزجاج النوافذ ورفعوا شعارات تؤكد على وقوفهم

إلى جانب عمال المناجم وضد سياسة الحكومة "الفاشلة"، بحسب وصفهم.
من جانب آخر، نظم العديد من المواطنين في حي "قادي كوي" باسطنبول مسيرة بالشموع حدادا على أرواح ضحايا المنجم ورفعوا شعارات تندد بسياسة الحكومة "التي لم تقف إلى جانب العامل بل وقفت إلى جانب رب العمل"، بحسب قولهم، فيما استمرت المسيرة دون وقوع أي اشتباكات.
وفي مدينة إزمير بغربي تركيا، وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المحتجين على سياسة حكومة العدالة والتنمية على خلفية كارثة المنجم وقوات الشرطة التي اعترضت على تقدم مسيرة احتجاجية حتى وسط المدينة وطلبت فض التظاهرة.
واعتقلت قوات الشرطة 17 شخصا بعد استخدامها القنابل المسيلة للدموع بكثافة والرصاص المطاطي، مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بجروح.