رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجلس الأمن قلق إزاء تدهور الأمن بأفريقيا الوسطى

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد مجلس الأمن الدولي إعرابه عن "القلق الشديد إزاء تدهور الوضع الأمني في دول منطقة وسط أفريقيا، وخاصة الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطي، وامتداد أثرها الإقليمي في وسط المنطقة، بما في ذلك اتساع نطاق الأنشطة الإرهابية لجماعة بوكو حرام في نيجيريا".

كما أعرب المجلس أيضاً ـ في بيان صحفي اليوم ـ عن القلق إزاء انعدام الأمن البحري في خليج غينيا، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وأدان بشدة "الهجمات المروعة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها (جيش الرب للمقاومة)، وانتهاكاته المتواصلة للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان بما في ذلك تجنيده للأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح وأعمال القتل والتشوية والاغتصاب".
ورحب بيان المجلس بالجهود الدبلوماسية التي بذلها السيد أبو موسي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي المعني بمسألة جيش الرب للمقاومة السيد فرانسيسكو ماديرا في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي، وتسهيل استمرار عمليات فرقة العمل الإقليمية التابعة للإتحاد الإفريقي في المنطقة.
وحث البيان بلدان المنطقة على مزيد من التعاون مع فرقة العمل الإقليمية من أجل

إنهاء خطر (جيش الرب للمقاومة)، وعلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم إفلات أعضاء جيش الرب من العقاب على ما تقوم به من عمليات على أراضيها.

كما حث بيان المجلس بعثات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في المنطقة (بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وبعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى) على مواصلة جهودها الرامية إلى مكافحة (جيش الرب للمقاومة).
وأشاد مجلس الأمن الدولي في بيانه بجهود الجهات المانحة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين من جيش الرب للمقاومة في أفريقيا الوسطى والكونغو وجنوب السودان، ودعا إلي السماح بوصول المساعدات الإنسانية علي نحو آمن ودون عوائق لجميع المتضررين في تلك البلدان.