عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمصان الحمر يحذرون من "حرب أهلية" فى تايلاند

تظاهرات بتايلاند
تظاهرات بتايلاند

تظاهر آلاف من "القمصان الحمر"، الحركة القوية الموالية للحكومة في تايلاند، اليوم  السبت في بانكوك محذرين معارضيهم من "حرب أهلية" إذا سقطت الحكومة الانتقالية بعد إقالة رئيسة الوزراء ينغلاك شيناوترا.

وقال زعيمهم جاتوبورن برومبان أمام أنصاره إن "القمصان الحمر لا يمكن أن يقبلوا تعيين رئيس وزراء بطريقة غير ديمقراطية وغير دستورية".
ولكن المتظاهرين المناهضين للحكومة لم يخرجوا من الشارع منذ ستة أشهر وهم يطالبون بتشكيل "مجلس للشعب" غير منتخب يحل محل الحكومة ويكلف "إصلاح" النظام.
ويعتبرون أن الفساد ينخر الحكومة بسبب سنوات من الحكومات المؤيدة لتاكسين شيناوترا، شقيق ينغلاك التي أقيلت الأربعاء.
ولكن مطالبهم بإرجاء الانتخابات إلى موعد غير محدد وانتقاداتهم الشديدة للديمقراطية تثير قلقا في واشنطن التي أصرت هذا الأسبوع على ضرورة تنظيم اقتراع في هذه المملكة الدستورية التي تعمل بدون برلمان منذ أشهر.
وأدان "جاتوبورن" السبت النداء الموجه من المعارضة إلى رئيس مجلس الشيوخ، الخصم السياسي للحزب الحاكم، كي يعين رئيس وزراء جديدا. ولا يعترف المتظاهرون المعارضون للحكومة برئيس الوزراء الانتقالي ويرفضون انتخابات تشريعية حدد موعدها في العشرين من يوليو.
وأضاف "جاتوبورن "أمام المتظاهرين الرافعين صور رئيسة الوزراء السابقة "ينجلوك شينتوترا "انها ستكون بداية كارثة في البلاد وستؤدي إلى حرب أهلية.

وانتشر حوالى ثلاثة آلاف شرطي لضمان أمن هذه التظاهرة التي

نظمت في ضاحية بانكوك الغربية.
وأطلق آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة منذ الجمعة ما سموه "المعركة الأخيرة" ورابطوا أمام مقر الحكومة لكن لم تسجل أعمال عنف حتى مساء السبت رغم التظاهرتين المتناقضتين بعد أن أسفرت الأزمة عن سقوط 25 قتيلا منذ ستة أشهر.
وكانت المحكمة الدستورية أقالت الأربعاء ينجلوك شيناوترا, ويتهم القمصان الحمر وحزب بويا ثاي الحاكم هذه المحكمة بانها تشكل جزءا من "ائتلاف للنخب الملكية".
وقد أطاح انقلاب بثاكسين شيناوترا في 2006 وهو يقيم منذ تلك الفترة في المنفى لتجنب ادانته باختلاس اموال يعتبر انها سياسية. لكنه لا يزال يعتبر محور الحركة السياسية وتعتبر المعارضةأانه لا يزال يدير الحكومة ولو من بعد.
ويرى محللون أن المتظاهرين يحظون بدعم النخب القريبة من القصر الملكي التي تعتبر "فريق شيناوترا" الذي يفوز في كل الانتخابات التشريعية منذ 2001، خطرا على النظام الملكي.