رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لندن: لجنة خيرية تحذر من التطرف الإسلامى

بوابة الوفد الإلكترونية

قال رئيس اللجنة المعنية بمراقبة الجمعيات الخيرية فى بريطانيا، الأحد، إن التطرف الإسلامى هو المشكلة "الأكثر خطورة" التى تواجه الجمعيات الخيرية البريطانية.

وأضاف رئيس لجنة المؤسسات الخيرية فى بريطانيا ويليام شوكروس إن الهيئة التنظيمية كانت تحاول اتخاذ إجراءات بحق الجمعيات الخيرية "التى ترسل الأموال إلى الجماعات المتطرفة فى سوريا.
وقال "شوكروس" "إن ما يثير السخرية أن المدانين بالإرهاب أو غسيل الأموال لا يستبعدون تلقائيًا من إنشاء جمعيات خيرية أو أن يصبحوا أعضاء بمجالس أمناء المؤسسات الخيرية".
ووجه "شوكروس" رسالة إلى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يحث فيها على تغيير القانون.
وقال إن اللجنة بدأت تتخذ تدابير صارمة ضد أى جمعية خيرية يتبين أنها "ترسل أموالاً نقدية إلى الجماعات المتطرفة فى سوريا" أو ترسل الشباب البريطانيين للتدريب لدى تنظيم القاعدة أو غيرها من الجماعات المتطرفة فى سوريا.
وأضاف أن "مشكلة التطرف الإسلامى والجمعيات الخيرية ليست المشكلة الأكثر انتشارًا التى نواجهها فيما يتعلق بانتهاكات الجمعيات الخيرية، ولكن إمكانية كونها الأكثر خطورة وهى للأسف مشكلة متزايدة".
وقال كروس "أنا متأكد أنه فى أماكن مثل سوريا والصومال، من الصعوبة بمكان بالنسبة إلى الهيئات

أن تعرف دائمًا أين تئول تلك المساعدات أو الاستخدام النهائى لها، لكن عليها أن تكون متيقظة وحذرة بشكل خاص".
وتخضع 3 جمعيات خيرية للتحقيق بشأن جمع الأموال لسوريا، فى حين تخضع 7 جمعيات أخرى للرقابة.
وأشار إلى أنه تم القبض على عدد من الأشخاص للاشتباه فى تورطهم بممارسة الاحتيال بحجة العمل الخيرى، حيث تعتقد الشرطة أن الأموال التى يتم التبرع بها لمساعدة ضحايا النزاع فى سوريا ربما تستخدم فى الأنشطة الإرهابية أو الإجرامية.
وأتهمت اللجنة بعد التحقيق فى أدائها من قبل لجنة من المشرعين، بـ"الضعف" وعدم الصلاحية  فى فبراير الماضى.
وقال "شوكروس" إن اللجنة، التى تنظم عمل 160 ألف جمعية خيرية، تحتاج إلى صلاحيات قانونية ضرورية أقوى وأكثر تمويلاً من أجل تحسين أدائها.