رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد إسرائيل ضد الأقصى

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي المخطط له ضد المسجد الأقصى ولكنها تنظر بخطورة أكبر إلى غياب ردود الفعل الدولية وتجاهلها لما يحدث ضد الأماكن الدينية المقدسة من عدوان إسرائيلي متواصل.

وأدانت وزارة الخارجية، في بيان لها، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين المسيحيين والمسلمين من الوصول إلى أماكن عبادتهم في مخالفة لاتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان بما فيها الحق في العبادة، بينما تقوم قوات الاحتلال بالسماح للمستوطنين اليهود بدخول أماكن العبادة المخصصة لغيرهم، من أجل تدنيس تلك الأماكن المقدسة.
وأكدت أن تلك الانتهاكات دفعت المواطنين للدفاع عن دور عبادتهم، والدخول في حالة اشتباك غير متكافئة مع جيش الاحتلال وشرطته المدججين بالسلاح، والجاهزين لعمليات القمع بشكل مسبق ومخطط له، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أنه في أعياد الفصح وسبت النور، نشرت قوات الاحتلال الحواجز على مداخل القدس، ومنعت المصلين المسيحيين من الدخول إلى كنيسة القيامة بينما كانت تعج بضباط الشرطة والأمن الإسرائيليين، في محاولة لإفشال تلك الاحتفالات الدينية، وشملت عمليات المنع روبرت سري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، بالإضافة إلى العديد من الدبلوماسيين الأجانب من الوصول إلى كنيسة القيامة للمشاركة في الاحتفالات بناء على دعوة وجهت لهم من قبل المسيحيين الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة هذه الإجراءات معادية للسامية، وخرق لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، بما فيها الحق في العبادة وفي الوصول إلى أماكن

العبادة وحرية التحرك.
وأكدت الخارجية أنه في ذات الوقت استمرت قوات الاحتلال بإجراءاتها التصعيدية الفاشية ضد المسجد الأقصى المبارك، حيث لا يمر يوم دون أن يكون هناك اقتحامات للمستوطنين واليهود المتطرفين، واشتباكات مفتعلة مع المرابطين المصلين في المسجد، مع إغلاق كامل لأبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين من المسلمين، وتدنيس متواصل لباحاته من قبل اليهود المتطرفين الذين يؤدون طقوسهم فيها.
وأوضحت أن في صباح هذا اليوم، وفي الوقت الذي منعت فيه سلطات الاحتلال المصلين المسلمين من الدخول إلى الأقصى واشتبكت معهم وجرحت واعتقلت العشرات، قامت بالمقابل بحماية وصول أكثر من (160) متطرفا يهوديا إلى باحات المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، يتقدمهم المتطرف العنصري فيجلين نائب رئيس الكنيست، في محاولة من هؤلاء للسيطرة على المسجد الأقصى وتحويله إلى مكان مقدس لليهود.
وعليه فإن الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسئولية سكوته على هذه الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، ومعاداة السامية العربية.