رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الأردنية: لا معلومات حول إطلاق "العيطان"

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين صباح الرافعى صباح اليوم الأحد "إنه لا معلومات جديدة لديها حول أنباء إطلاق سراح السفير فواز العيطان المختطف فى ليبيا منذ يوم الثلاثاء الماضى على أيدى مسلحين مجهولين".

كانت فضائية (فرانس 24) ذكرت صباح اليوم، نقلاً عن مصادر فى وزارة العدل الليبية أن خاطفى السفير الأردنى أطلقوا سراحه صباح اليوم.
على صعيد متصل.. قال وزير الدولة لشئون الإعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومنى، فى تصريح له اليوم، إن الأجهزة كافة وعلى مختلف المستويات تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذه الغاية وأن تفاصيل الجهود المبذولة والاتصالات التى تجرى ستعلن فى الوقت الملائم وبما يخدم مصلحة إيجاد مخرج مناسب وآمن لعودة العيطان.. مؤكداً على أن الأردن يبذل جهوداً حثيثة وجادة لتأمين عودة السفير العيطان إلى أرض الوطن سالماً معافى.
أضاف المومنى: "إن قضية العيطان قضية وطنية تعنى كل فرد وكل مؤسسة فى الأردن، والجميع بلا شك حريص على عودته إلى أسرته وأهله دون أن يمسه أى ضرر، والعمل جارٍ لتأمين ذلك بأفضل السبل".. مشدداً فى الوقت ذاته على أن الأردن حريص على علاقات طيبة مع ليبيا ويدعم استقرارها باستمرار، وأن فئات الشعب الليبي الشقيق كافة تعلم أن الأردن ما كان يوماً إلا مسانداً لليبيا وشعبها وأمنها وازدهارها.
كان رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله

النسور قد أعلن يوم الخميس الماضى عن أن الحكومة لديها خطة للإفراج عن السفير العيطان إلا أن إذاعتها ربما لا يخدم القضية.. مؤكداً على أن الدولة تتابع القضية وتقوم بالاتصالات اللازمة.
قال النسور: "إن الحكومة تصدر إعلانات على لسان وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة مدروسة تماماً لأن الزيادة قد يكون لها عواقب تضر بالقضية".. مؤكداً على أن الدولة بقيادة الملك على ناصية الموضوع وهى تجرى كل الاتصالات وتقوم بكل الإجراءات الممكنة من خلال علاقاتها بالدولة الليبية والدول الصديقة والجارة وكل من يستطيع أن يسعف بحل الموضوع.
يشار إلى أن العلاقات الليبية الأردنية كانت شهدت تطوراً ملحوظاً بعد نجاح ثورة 17 فبراير وسقوط نظام معمر القذافى بعد أن أسهم الأردن فى تقديم الخدمات اللوجيستية والمشاركة مع حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى تأمين الدعم الجوى للثورة، كما قام بتدريب قوات الشرطة والأمن وقوات من الجيش الليبى.