رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تايم": اليأس تحول إلى غضب فى كوريا الجنوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت مجلة "التايم" الأمريكية تحول اليأس بشأن حادث العبارة الكورية إلى غضب فى البلاد بعد ارتفاع عدد ضحايا العبارة الكورية الجنوببة إلى 28 قتيلاً، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ذلك بكثير.

وأوضحت المجلة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة - أن أقارب الضحايا يتساءلون عما إذا كان طاقم العبارة كان بإمكانه أن ينقذ المزيد من الأرواح عن طريق اتخاذ تدابير عاجلة تزامنًا مع ظهور تقارير تفيد بأن نائب مدير المدرسة الثانوية، التى شكلت الجزء الأكبر ممن كانوا على متن العبارة، شنق نفسه بعد أن تم إنقاذه.
وأشارت المجلة إلى أن وفاة مين كيو (52 عامًا) تعد الـ29 حتى الآن من عدد ضحايا العبارة، وأن 270 شخصًا مازالوا مفقودين، وتتجه أصابع الاتهام إلى القبطان وأفراد الطاقم حتى مع استمرار محاولات الإنقاذ وسط المياه العكرة والأحوال الجوية المضطربة.
وأشارت إلى أن المسئولين يبحثون عما إذا كان قرار أفراد الطاقم بالتحويل المفاجئ لمسار العبارة التى تزن 6852 طنًا، والتى كانت متجهة إلى منتجع جزيرة جيجو الجنوبية، قد ساهم فى غرق العبارة قبالة سواحل كوريا الجنوبية يوم الأربعاء الماضى.
وأفادت أن شهادات شهود العيان من الناجين تشير إلى أن القبطان تأخر فى عمليات الإخلاء حوالى 30 دقيقة بعد أن أمر مسئول النقل فى العبارة بالتحضير للنزول من السفينة.
ونقلت "التايم" عن بارك جيوم سان، البالغة من العمر

59 عامًا، وهى من أسر الضحايا الموجودين بالقرب من موقع المأساة قولها "أريد أن أقفز فى الماء معهم"، وأعربت عن استيائها لفقدان أحب الناس لديها، وقالت إن الغضب وحده ليس كافيًا.
ويحاول المنقذون الوصول إلى السفينة من خلال إحداث خرق فى جسمها، بهدف العثور على 270 شخصًا ما زالوا مفقودين منذ أيام مضت على غرق السفينة، التى كانت تحمل ركابًا معظمهم من طلبة المدارس المسافرين إلى منتجع سياحى فى أحد الجزر مع معلميهم.
وأشارت المجلة إلى أن سبب غرق العبارة لا يزال مجهولاً، ولكن المدعى العام الكورى الجنوبى جاى أيوك بارك، قال إن قائد السفينة لم يكن فى غرفة القيادة عندما بدأت السفينة بالغرق، وأن المساعد الثالث هو الذى كان يقود الدفة. مضيفًا أنه "لا يبدو واضحًا حتى الآن أين كان قائد السفينة عندما وقع الحادث، ولكن الواضح أنه لم يكن فى غرفة القيادة، قبل وقوع الحادث فعليًا".